أنا من غضت الطرف عن شرحي الأدبي البيت الشعري الذي أدى إلى وفاة كاتبه، حيث كتب الشعراء العرب قديماً العديد من الأبيات الشعرية التي تحدثت عن الشجاعة والشهامة، وتفاخروا بأنفسهم وبطولاتهم، وبينوا ذلك من خلال أبياتهم الشعرية، لذا يحتوي هذا المقال على موقع مرجعي سوف نقدم لك من قال أنني أنا الذي أطلع الأعمى على أدبي؟ بالإضافة إلى شرح معنى البيت الشعري من القصيدة الشهيرة.
ومن قال: أنا الذي نظر إلي الأعمى إلى أدبي.
ومؤلف هذه الأبيات الشعرية هو الشاعر أبو الطيب المتنبيوهو من الشعراء العرب الذين تميزوا بقصائده التي لا تزال مرجعاً للأدباء والشعراء حتى يومنا هذا. كان من أمهر الشعراء في اللغة العربية لما كان له من قدرة كبيرة على التلاعب بمصطلحات اللغة العربية ومفرداتها. وتحدثت معظم قصائده عن نفسه وفي مدح الملوك والأمراء. حصل على لقب شاعر العرب لذكائه الشديد وإبداعه في الأبيات الشعرية والأشعار:
- أنا الذي نظر الأعمى إلى كلامي وسمع الأصم كلامي.
أنا من غضت الطرف عن شرحي الأدبي
يعد الشاعر المتنبي من أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي. نظم الشعر منذ الصغر وتميز بذكائه الشديد ومهارته في انتقاء المفردات في أبياته الشعرية. وأبرزها العبارة الشعرية التي كانت سبباً في وفاته وهي:
- أنا الذي نظر الأعمى إلى كلامي وسمع الأصم كلامي.
شرح الآية الشعرية: والمقصود بالبيت الشعري الذي قاله المتنبي متباهياً بنفسه، هو أن الأعمى رغم فقدانه بصره، كان قد رأى أدب المتنبي وسمع أيضاً كلماته وأشعاره. الذي فقد سمعه، أي أن شعره ذاع صيته وانتشر في كل البلاد، وكأن الأعمى قد رجع بصره فيرى ما كتب، والأصم يسمع ما يقول.
أنظر أيضا: أنا التي سمتني أمي حيدرة شرح
أبيات: أنا الذي نظرت إلى أدبي من خلال الأعمى
وكان من أبيات هذه القصيدة الشهيرة التي كتبها المتنبي على شرفه سبب مقتله. ومن هذه الأبيات من القصيدة ما يلي:
أنا الذي نظر إلي الأعمى إلى أدبي** وكلامي سمعه الأصم
أنام وجفني مليئ بالتشتت** والخليقة تسهر وتتشاجر
والجاهل من أطال جهله بالضحك ** حتى جاءته يد حادة وفم
إذا رأيت أسنان الأسد بارزة** فلا تظن أن الأسد يضحك
وحزني يأتي من هم المالك ** أمسكت به على فرس كان ظهره مقدسا
قدمه في الجري رجل، ويداه يد** ويفعل ما تشاء، الكف والقدم.
ورقيقاً سرت به بين الجمعين** حتى ضربت كما تلاطمت أمواج الموت
تعرفني الخيل والليل والصحراء ** والسيف والرمح والورقة والقلم
أنظر أيضا: ويقال أن مصائب قوم تجلب منافع لقوم
قصة الجملة الشعرية التي قتل كاتبها
وصادف أن إحدى الأبيات الشعرية التي قالها المتنبي وهو يتفاخر بنفسه كانت سبباً في مقتله، بعد أن هجم أحد الشباب على قطاع الطرق بأبيات شعرية قاسية تناولت الشرف والشرف، ثم الشاعر آل – المتنبي عاد المتنبي من الكوفة مع جماعة من أصحابه منهم ابنه محمد ومفلح خادمه. وفي الطريق التقى بفتك بن أبي جهل الأسدي، عم الشاب الذي هاجم المتنبي أكثر من غيره. مع مجموعة من رجاله. فلما نشب بينهما شجار أراد المتنبي الفرار خوفاً على نفسه، فقال له خادمه: إياك وأنت القائل:
تعرفني الخيل والليل والصحراء ** والسيف والرمح والورقة والقلم
فقال له المتنبي: قتلتني قتلك الله. وقد توفي في تلك الحادثة، وكانت عبارته الشعرية هي السبب في مقتله.
أنظر أيضا: إذا وقع ذنبي عليك لعدم اكتمال القائل
وإلى هنا وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي كنا نتحدث عنه أنا من غضت الطرف عن شرحي الأدبيثم تابعنا حديث من قال إن الأعمى نظر إلى أدبتي، والأبيات الشعرية من تلك القصيدة، بالإضافة إلى قصة البيت الشعري الذي قتل كاتبه.