اول واجب واخر واجب على المسلم – موضوع اليوم 2025

الواجب الأول والأخير على المسلم وهي تعتبر من الأمور التي يجب على كل مسلم أن يعيها لأنها تعتبر من الأمور المعلومه بالضرورة من الدين، ويعتبر من العيب إذا لم يعلم بها المسلم. موقع مرجعي وفي هذا المقال سأبين أهم واجب وركن يجب على المسلم القيام به.

الواجب الأول والأخير على المسلم

الواجب الأول والأخير الذي يجب على المسلم القيام به هو… نطق الشهادةويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «إذا أتيت قوماً من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله». وأن محمداً رسول الله». (1) ومن الجدير بالذكر أن النطق بالشهادة يسمى الواجب الأول والأخير، لأن المرء يدخل في الإسلام بالشهادة لأنها بابه إلى الدين. وكذلك يجب على المسلم أن ينطق الشهادة في لحظات موته إذا استطاع ذلك، فهي تعتبر آخر ما يجب عليه شرعاً أن يفعله في حياته.

أنظر أيضا: تفسير رؤية الموت والنطق بالشهادة في المنام

ما هي الشهادتين وماذا تعنيان؟

والمراد بالشهادتين جملة واحدة متماسكة تنقسم إلى قسمين: “أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله”. ومعناها هو الإيمان بوحدانية الله ووحدانيته ونفي التعدد، بالإضافة إلى الاعتقاد بأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أحد أنبياء الله. الجملتان مرتبطتان دائما لأن الإيمان برسالة محمد هو ما يميز المسلمين عن أهل الكتاب الذين يؤمنون بالرسل الذين سبقوا خاتم المرسلين.

أنظر أيضا: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة

هل يجب نطق الشهادة قبل الإسلام؟

اتفق جمهور الفقهاء على أن من لم ينطق بكلمة “الشهادة” فهو كافر، ولو كان مؤمنا في نفسه بدين الإسلام، إلا إذا اضطر إلى ذلك، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم. يقول الكتاب: “إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان”. (2) شروط الإكراه التي يجوز فيها تسليم الشخص دون تقديم الشهادة هي كما يلي:

  • أن هناك خطراً حاضراً وليس مستقبلياً على الإنسان نتيجة النطق بالشهادتين.
  • عدم قدرة الشخص على حماية نفسه من الخطر.
  • ويجب أن يكون الخطر عالياً جداً، مثل التهديد بالقتل أو إتلاف أحد الأعضاء. ومع ذلك، فإن المخاطر البسيطة، مثل الفصل أو الإغلاق، لا تعتبر شكلاً من أشكال الإكراه.

أنظر أيضا: بيان التلفظ بالشهادة لمن أراد إسلامه

وفي هذا المقال قمنا بتوضيح ذلك الواجب الأول والأخير على المسلم وليعلم كل مسلم ذلك، فمن غير المعقول أن يكون هناك مسلم لا يعرف أصول دينه البديهية، التي يكلّفه الله باتباعها.

المراجع

  1. عبد الله بن عباس ، البخاري / صحيح البخاري / ١٤٩٦ / صحيح
  2. القرآن الكريم، سورة النحل، الآية 106