حكم القاضي على بائع الصابون بالحبس بالرغم انه شعر بصدقه وذلك بسبب – موضوع اليوم 2025

حكم القاضي على بائع الصابون بالسجن، رغم أنه وجد أنه صادق، لأنه: لأن الكثير من المحاكم التي يصدر فيها القضاة أحكاماً لا تتفق مع ما يعتقده القضاة تجاه المشتبه به نظراً لظروف القضية، وقصة بائع الصابون ومحاكمته من القصص التي اشتهرت في المناهج التعليمية، لذلك من المهم أن موقع مرجعي بيان حكم القاضي على بائع الصابون وبيان أسباب هذا الحكم كما ورد في القصة.

حكم القاضي على بائع الصابون بالسجن رغم أنه كان يظن أنه صادق، لأنه…

حكم القاضي على بائع الصابون بالسجن، رغم أنه كان يظن أنه صادق، لأن الإجابة الصحيحة هي:

  • وجود تقرير طبي.

وقصة هذا التصريح هي أن أحد التجار الذين يبيعون الزيت كان جشعًا ويسعى دائمًا إلى الثروة والرخاء. ولذلك قرر ذات يوم أن يخلط الزيوت الباهظة الثمن بالزيوت الرخيصة ويزيد كمية الزيت الثمين الذي يملكه ويبيعه. وبأسعار أعلى من ذي قبل، وفي أحد الأيام جاء بائع الصابون. طلب زيتاً ليصنع الصابون، فأخبره بائع الزيت أن لديه أجود أنواع الزيت، فباع له زيتاً مقلداً، وبالتالي الصابون. اشترى البائع الزيوت التي أخذها دون أن يعلم، وعاد إلى منزله ودخل إلى مصنعه ليصنع الصابون، وعندما انتهى من صنعها، قرر أن يقدم لبائع الزيت هدية من صابونه الزيتي تعبيراً عن حبه وحبه. الامتنان للنصيحة التي قدمها له. ففرح بائع الزيت بهذه الهدية، وعندما أشرقت شمس يوم جديد شعر بحكة شديدة في يده، وأصبح جلده جافاً وخشناً، وتقرح جلده. وكاد أن يحترق، فبدأ يبكي من الألم، وسرعان ما ذهب إلى الطبيب، فأخبره الطبيب بذلك. لقد أصيب بالتهاب جلدي، فغضب منتج الزيت وذهب إلى المحكمة ليشتكي من بائع الصابون، وعندما وصل أنكر التهم الموجهة إليه وقال: أنا أصنع الصابون لعائلتي بأكملها ولأهل البلدة وسمعتي معروفة بين الناس، ولم يشتكي أحد قط من الصابون الذي أصنعه. أعلم أن الذي يخوننا ليس منا، فكيف أغش؟ الحقيقة خرجت.

أنظر أيضا: النيازك هي أجسام كونية تحترق في الغلاف الجوي

وكانت إحدى جلسات الاستماع للقاضي

وكذلك فإن فحص الرد على حكم القاضي بحبس بائع الصابون، رغم أنه وجد صحته بسبب تقرير الطبيب، يقتضي بيان من كان ممن غير مساره في هذه المحكمة، والإجابة الصحيحة هي :

  • رجل يعرف العطور.

وكان هناك رجل في غرفة القاضي، فوجد أن بائع الصابون بريء وأن التهمة بهتان وبهتان. ولذلك أشار للقاضي أنه قد يفحص الأدوات التي صنع بها الصابون، ليتأكد من صحة القول، وعندما فحص الأدوات عرف العطار أن الزيت مغشوش، فصاح صانع الصابون بأنه كان قد اشترى من بائع الزيت، وبدأ بائع الزيت بالدفاع عن نفسه، متلعثمًا عند القاضي قائلاً له إنه معاقب على ما فعلته بيديه، وعفا عن بائع الصابون.

أنظر أيضا: بيان التلفظ بالشهادة لمن أراد إسلامه

فقال بائع الصابون أنني أعرف

وفي القصة بين بائع الصابون وبائع الزيت هناك مقولة جعلت القاضي يشعر أن بائع الصابون صادق، والإجابة الصحيحة في هذا الصدد هي:

  • أعلم أن الذي يخوننا ليس منا، فكيف أغش؟

الغش سلوك مذموم ويجب على كل مسلم أن يمتنع عنه، لأنه ليس من أخلاق المسلم. قال الله تعالى في سورة الحشر: {ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا}.(1) وكذلك في سورة النساء: “إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها”.(2) وروي أيضاً عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإناء فأدخل يده فيه فابتلت أصابعه. قال: ضربته السماء يا رسول الله. قال: أفلا جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس؟“.(3) والقصد أن من غش لا يتبع سيرة وتعاليم رسول الله صلى الله عليه وسلم.(4)

أنظر أيضا: المسلم يحفظ حقوق الناس. عندما يتم تحويل الجملة التالية إلى أسلوب الأمر، فإن الجواب هو:

حكم القاضي على بائع الصابون بالسجن رغم أنه كان يظن أنه صادق، لأنه… مقال ذكر فيه الإجابة الصحيحة على السؤال المطروح، بالإضافة إلى ذكر القصة الكاملة وراء بائع الصابون وكيف أدى جشع بائع الزيت إلى غش القرآن الكريم على الغش.