بيان حول عيد الأب في الإسلام وهو الحكم الشرعي الذي سيأتي بيانه وتوضيحه فيما يلي. وذلك لأن العالم يحتفل بعيد الأب كل عام في 21 يونيو – موضوع اليوم 2025م. إذن ما هو القول المأثور عن الاحتفال به، وما قصته، ومن أين يأتي، وما إلى ذلك موقع مرجعي وسيشرح بيان الاحتفال بعيد الأب في الإسلام، كما سيشرح بيان الرضا بهذا العيد وسائر أعياد المشركين واتباعهم في شعائر دينهم من الأعياد.
قصة يوم الأب العالمي
يوم الأب العالمي هو احتفال اجتماعي يشبه إلى حد كبير يوم الرجال، إلا أنه مخصص لتكريم الآباء ويتم الاحتفال به في جميع أنحاء العالم، وخاصة في الدول الغربية. وقد تحول إلى يوم ديني في العديد من الدول الكاثوليكية ويعتقد المشركون أنهم يردون امتنانهم للآباء، وتعود أصوله إلى شخص. إنها سونورا لويز سمارت دود، التي أرادت تكريم والدها الراحل بعد سماعه خطبة وموعظة، فأوصت بتخصيص يوم للاحتفال. يوم الأب العالمي وقد تم ذلك لأول مرة في 19 يونيو 1910م، وفيما يلي سيتم شرح البيان الخاص بيوم الأب في الإسلام.(1)
أنظر أيضا: مقولة عن عيد الأم للشيخ ابن باز وابن عثيمين
بيان حول عيد الأب في الإسلام
ولا يجوز للمسلم أن يؤمن بأعياد المشركين والكفاروالاحتفال بها ليس كذلك، لأن الأعياد من الشرع الذي يجب مراعاة النص الصحيح فيه. الأعياد جزء من الشرع والمنهج والشعائر التي شرعها الله سبحانه فلا يجوز. أن يؤمن المسلم إلا في عيدي الأضحى والفطر، ولا يجوز له أن يشارك في أعياد المشركين، فإنها تشبه الشعائر والشعائر وغيرها مما يقر الكفر بالله تعالى. ، وعيد الأب جزء من الاحتفال والتقليد للأعياد المحرمة عند المشركين. ولا يجوز للمسلمين تقليدهم في شيء مما يتعلق بأعيادهم، سواء كان طعاماً أو لباساً أو اغتسالاً أو إيقاد نار أو نحو ذلك، أو إبطال عادة من عادات الحياة أو العبادة أو غير ذلك. ولا يجوز إقامة حفلة، أو تقديم الهدايا، أو بيع أي شيء يستخدم لذلك، أو السماح للأطفال ونحوهم باللعب في الأعياد، أو عرض الزينة، والله أعلم.(2)
أنظر أيضا: هل يجوز الاحتفال بعيد الأم؟
بيان حول الاحتفال بعيد الأب
الاحتفال بعيد الأب لا يجوز، وهو بدعة، وهو مخالفة صريحة للنصوص التي ذكرها رسول الإسلام -عليه أفضل الصلاة والسلام- ولا لما فيه من الضرر وأمثاله. المشركين والكافرين . وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يحذر من المبتدعة في الدين، ومن التشبه بأعداء الله. ولا شك عند اليهود والنصارى وغيرهم من المشركين أن تخصيص هذا اليوم من أيام السنة للاحتفال بتكريم الأب أو الأم أو الأسرة هو من المحدثات التي لم يفعلها رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. والسلام – ولا أصحابه المرضى، فيجب ترك ذلك وتحذير الناس منه، والرضا بما شرع الله ورسوله في الشرع. والله ورسوله أعلم.(3)
أنظر أيضا: ما حكم الاحتفال بعيد الأم وهل هو بدعة؟
هذا يختتم المقال بيان حول عيد الأب في الإسلاموالذي وضح هل يجوز الاحتفال بعيد الأب وما أصله وما الحكم الشرعي لموافقة المشركين على أعياده.