حكم قول كل عام وانت بخير في السنه الجديده – موضوع اليوم 2025

قرار بشأن قول سنة جديدة سعيدة في العام الجديد وهو من الأحكام الشرعية المهمة في الإسلام، ومن الضروري والمهم أن يكون كل مسلم ومسلمة على علم بهذا الحكم الشرعي، حتى لا يخطئ المسلم أو يفعل شيئاً محرماً بسبب جهله. الشريعة. الأحكام الشرعية التهنئة بليلة رأس السنة أمر انتشر بين المسلمين بسبب الجاهلية موقع مرجعي ومن خلال هذا المقال يتم شرح عبارة التهنئة بالعام الجديد والتهاني بالعام الجديد.

قرار بشأن قول سنة جديدة سعيدة في العام الجديد

ومن أهل العلم في قول سنة سعيدة في رأس السنة الجديدة: فهو محرم شرعاً، ولا يجوز في العام الميلادي، ويجوز في العام الهجري إلا إذا كان تهنئة بالطاعة والعبادة في ذلك العام.كما قيل أن التهنئة بالعام الجديد أو رأس السنة غير معروفة عند السلف، وينبغي للمسلم أن يتركها وهو خير له، لكن إذا هنأ المسلم أخاه المسلم بالعام الماضي فقد قضى. بعبادة الله وطاعته والتقرب إليه، فيجوز له أن يهنئه بطول العمر بطاعة الله، ولا حرج في ذلك، والأفضل أن تكون هذه التهنئة في أول الهجرية. السنة وليس السنة الميلادية حتى لا نتشبه بالكفار. فإذا هنأ المسلم الكفار بأعيادهم فهو على خطر عظيم، وأعياد الكفر دليل على الرضا عنهم، والرضا بأعياد الكفار قد يخرج المرء من دائرة الإسلام، وخلاصة القول: أن التهنئة بالعام الهجري الجديد بقوله: كل عام وأنتم بخير خير من أن تتنازلوا عن نهاية العام الجديد. هو – هي. أما التهنئة بالعام الجديد فينبغي تركها. وحتى لو كان تهنئة، فيمكن أن يكون ذلك بالصلاة بين المسلمين بما يرضيهم ويرضيهم.(1)

أنظر أيضا: بيان حول الاحتفال بالعام الجديد في الإسلام سؤال وجواب

قول عن التهنئة بالعام الجديد لابن باز

وسئل الشيخ ابن باز عن القول في قول “كل عام وأنتم بخير” في العام الجديد، فكان جوابه أن التهنئة بالعام الجديد لا أصل لها عن السلف الصالح، وليس هناك ما يدل على ذلك من السنة الشريفة عن النبي صلى الله عليه وسلم. النبي، أو من كتاب الله، فهو من المحرمات، ويجب على المسلم. ويجوز له أن يتركها في العامين الهجري والميلادي، لكن إذا بدأها أحد عليك، فقل له ولك مثل حسناً، ورد عليه بالحكم الشرعي. وأما البدء بالتهنئة فهذا حرام، وينبغي للمسلمين الحذر من التهنئة برأس السنة الميلادية وأعياد النصارى وغيرها، ويجب على المسلمين الامتناع عن ذلك. ولذلك حذرنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من تقليدهم وتقليدهم، فقال الله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}.(2) وينبغي للرجل المؤمن، ذكراً كان أو أنثى، أن يحذر من الوقوع في مثل هذه الأمور، وأن لا يشارك أو يساعد في مناسبات المشركين، ولو بالتهنئة، والله أعلم.(3)

أنظر أيضا: هل يجوز تهنئة المسيحيين بأعيادهم؟

قول عن التهنئة بالعام الجديد لابن عثيمين

وكذلك أوضح الشيخ ابن عثيمين رأيه وحكمه في حكم قول “كل عام وأنتم بخير” في العام الجديد. ويرى أن هذه العادة بدعة وغير صحيحة لأنها لم ترد عن السلف ولم يشرعها الكتاب والسنة في رأس السنة. وكان جوابه كما يلي عندما سئل عن القول في التهنئة بالسنة الجديدة: “التهنئة بالعام الجديد لم تكن معروفة عند السلف؛ ولذلك فالأولى تركها، لكن من هنأ إنساناً على أنه قضى العام الماضي في طاعة الله عز وجل، وهنأه بطول عمره في طاعة الله فلا حرج عليه. لأن خير الناس من طال عمره وعمل الصالحات، لكن هذه التهنئة لا تكون إلا في بداية العام الهجري، أما بداية العام الميلادي فلا يجوز تهنئته؛ لأنها ليست سنة شرعية. وإذا هنأ الكفار بأعيادهم فإن الإنسان على خطر عظيم بتهنئتهم بأعياد الكفر، لأن تهنئتهم بأعياد الكفر رضا بهم وزيادة في كفرهم. فإن الرضا بأعياد الكفر يمكن أن يخرج الإنسان من دائرة الإسلام، كما ذكر ابن القيم -رحمه الله- في كتابه أقوال أهل الذمة.(4)

أنظر أيضا: مخطط الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة

تهنئة بالعام الجديد بنية الدعاء

وبيان قول سنة جديدة سعيدة في العام الجديد هو ما سبق بيانه. ومن هنأ بنية الصلاة أم لا، فالأمر سواء بينهما في الحكم. ولم يفرق العلماء بين من يهنئ بنية الصلاة أو بقدوم العام الجديد، ولو كان هذا الأمر في العام الهجري عند المسلمين، فالأفضل تركه ولو في رأس السنة الجديدة. عيد رأس السنة، لا يجوز التهنئة به بأي حال من الأحوال. لظروفها، فهي ليست سنة شرعية، ولا يجوز للمسلم أن يقلد غير المسلمين، وعلى المسلم أن يحذر من توسل غير المسلمين وتهنئة غير المسلمين بأعيادهم أيضاً، فإن ذلك أمر غير مشروع، وينبغي أن يعلم المسلم أن الدعاء للمسلمين جائز في أي وقت، ودون تخصيص وقت محدد له.(5)

أنظر أيضا: الرد على رغبات العام الجديد

بيان حول تهنئة المسلمين لبعضهم البعض بليلة رأس السنة الميلادية

وفي نهاية المقال عن بيان قول “كل عام وأنتم بخير” في العام الجديد، سيتم بيان بيان تهنئة المسلمين بليلة رأس السنة الميلادية، فلا يوجد نص قرآني عنها، ولا حديث نبوي عنها، ولا غيرها ولم يذكر أن أحداً من القساوسة فعل ذلك بتهنئة بعضهم بعضاً برأس السنة الميلادية، فهذا محرم شرعاً لأنه يتضمن التشبه بغير المسلمين. ، والتشبه بغير المسلمين يجعل المسلم منهم، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم».(6) ويمكن للمسلم أن يرد التهنئة، لكن لا ينبغي له أن يبادر بها، والله أعلم.(7)

هذا يختتم المقال قرار بشأن قول سنة جديدة سعيدة في العام الجديد وفي بيان أحكام العلماء ورأي الشرع في تهنئة رأس السنة، أكد على حكم تهنئة رأس السنة على كلام الشيخين ابن باز وابن عثيمين، وبين حكم تهنئة رأس السنة بنية الصلاة.

المراجع

  1. إسلام ويب.نت, المنظور الشرعي في التهنئة بالعام الجديد 13/06/- موضوع اليوم 2025
  2. سورة المائدة، الآية 2
  3. binbaz.org.sa، بيان حول المشاركة في أعياد المسيحيين وغيرهم من غير المؤمنين 13/06/- موضوع اليوم 2025
  4. إسلام ويب.نت, المنظور الشرعي في التهنئة بالعام الجديد 13/06/- موضوع اليوم 2025
  5. إسلام ويب.نت, تهنئة بالعام الجديد بنية الدعاء 13/06/- موضوع اليوم 2025
  6. الجامع الصغير، السيوطي، عبد الله بن عمر، 8574، حديث حسن.
  7. معلومات إسلامية, بيان حول تهنئة المسلمين لبعضهم البعض بليلة رأس السنة الميلادية 13/06/- موضوع اليوم 2025