الأعمال البدعية مردودة على صاحبها لا يقبلها الله، ولو كان صاحبها حسنُ النية . – موضوع اليوم 2025

فالأعمال الزندقية مرفوضة من فاعلها ولا يقبلها الله، حتى لو كان مرتكبها حسن النية . البدع محرمة في الشريعة الإسلامية، ولا يقبلها الله تعالى، لأنها تزيد المسلم بعداً عن الله -سبحانه-، وليس كما يظن مرتكبها. وعلى موقع مرجعيوفي السطور التالية من هذا المقال سنتناول مفهوم البدع الحسنة في الإسلام، ومخاطر البدع.

مفهوم البدعة الحسنة في الإسلام

وتعرف البدعة في الإسلام بأنها كل ما يقع ضمن مقاصد الشريعة الإسلامية ولا يبطلها. في حين أن الأعمال التي قام بها رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) ليست كلها بدعة، بل هي أمور تتعلق بالدين الإسلامي وركن أساسي منه. وأما البدع الفقهية التي حدثت في عهد أصحاب رسول الله -رضي الله عنهم-. فالبدعة الحسنة هي القدوة الحسنة التي يقتدي بها الناس في عمل الخير والصلاح.

فالأعمال الزندقية مرفوضة من فاعلها ولا يقبلها الله، حتى لو كان مرتكبها حسن النية

البدعة هي تلك الأفعال المخالفة للشريعة الإسلامية، والتي يرفضها فاعلها لأنها من المنكرات في الإسلام. أما إذا كانت البدعة لا تسيء إلى الدين ولها أصل في الشرع فهي بدعة حسنة. إذن الجواب على السؤال السابق هو:

  • البيان صحيح.

ما هي مخاطر البدع؟

إن البدع تنطوي على مخاطر كثيرة، ولهذا عاقب الله المبتدع في الإسلام بحرمانه من الوصول إلى حوض الكوثر يوم القيامة. ومن مخاطر البدعة ما يلي:(1)

  • ويعمى فهم الإنسان عن التوبة والرجوع إلى الله -سبحانه وتعالى-.
  • والمبتدع عليه إثم عظيم في فعله، وفي فعل كل من يقلده في البدعة.
  • تضعف المجتمعات الإسلامية.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقالتنا بعنوان: فالبدعة مرفوضة عند فاعلها ولا يقبلها الله، حتى لو كان فاعلها حسن النية. . حيث تعرفنا على البدع الحميدة في الإسلام، وأيضا على مخاطر البدع.

(علامات للترجمة)أعمال البدعة يرفضها فاعلها ولن يقبلها الله