والقدح هو ذكر الإنسان في غيبته بما فيه من الصفات المنكرةديننا الإسلامي يأمرنا بالتحلي بالصفات الحميدة التي تكون سبباً في حصولنا على رضا الله ومحبة الناس، والابتعاد عن الصفات السيئة والدنيئة من الكذب والنفاق وغيرهما، التي من شأنها أن تضع الإنسان في موقف محرج. سيتم معاقبة اليوم. القيامة، والتي تجعل الآخرين ينفرون من مالكهم، وما إلى ذلك موقع مرجعيوفي هذا المقال سنتحدث عن خاصية القذف وانتشاره في الإسلام.
ما هو التلاشي؟
يُعرف القذف بأنه من الصفات المنكرية التي أمرنا ديننا الإسلامي بالابتعاد عنها، وحذرنا من أن صاحبها سينال عذاباً شديداً. والقذف هو لفظ لذكر الآخرين في غيبتهم ووصفهم بصفات وعيوب لا تظهر فيهم. وقد جاء ذلك في قوله تعالى: “يا أيها النبي إذا جاءك”. يبايعونك المومنات على ألا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن وما هن فاسقات في الحق فبايعهم واسأل الله أن يغفر لهم الرحمن الرحيم.(1)
أنظر أيضا: أعظم صفات المنافقين المذكورة في سورة المنافقين في الآية
والقدح هو ذكر الإنسان في غيبته بما فيه من الصفات المنكرة
والقدح هو ذكر شخص ونسبه إليه صفات ليست فيه. وهو أيضاً نقل الأخبار الكاذبة عن الآخرين، فالجواب على سؤالنا السابق هو:
- البيان صحيح.
أنظر أيضا: إنشاء مقدمة وخاتمة حول القيل والقال
هل يجوز الحديث عن الآخرين في غيابهم؟
تعتبر النميمة من المحرمات التي أمر الإسلام الناس بالامتناع عنها. وهي من أعظم الذنوب التي يثاب عليها الإنسان بالسيئات. النميمة هي التحدث عن الآخرين في غيابهم، والتحدث عن عيوبهم في حضور الآخرين من الآخرين. ما هي القيل والقال؟ وهو التحدث عن الآخرين وذكر عيوبهم بالخير والشر. وتعتبر هذه الصفة من الصفات المخالفة والمخالفة للأخلاق الحميدة لرسولنا الكريم محمد. عليه السلام – حثنا على ذلك، وقد ربانا آباؤنا، كما أنهم يسببون الأذى للآخرين، فحكمهم عدم جوازهم.
أنظر أيضا: القذف والنميمة والكذب والبهتان وترك الصلاة
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقالتنا بعنوان: والقدح هو ذكر الإنسان في غيبته بما فيه من الصفات المنكرةحيث تعرفنا على مفهوم التشهير، وضوابط التحدث عن الآخرين في حالة غيابهم.