الصحابي المعروف بذو النورين . ومن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي أعطى العديد من الصحابة الكرام ألقابًا خاصة تليق ببطولاتهم وحياتهم. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أول من لقب بالصادق الأمين، وتفوق طوال حياته، وكان الصحابة المبشرون بالجنة يتميزون بشكل أساسي بألقاب مميزة، ولهذا السبب يتساءل البعض من هو الصحابي الذي يلقب بذو النورين. ، والذي سيتم التعرف عليه في… موقع مرجعي وسنتحدث عن إسلام عثمان ووفاته في هذا المقال.
الصحابي المعروف بذو النورين
لقد لقب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عند كثير من الصحابة، وقد يتساءل العبد المسلم عن الملقب بذو النورين، الذي تزوج إحدى بنات رسول الله – صلى الله عليه وسلم وسلم عليه. تزوج من السيدة رقية بنت محمد، وبعد وفاتها عُرض على رسول الله أن يتزوج السيدة أم كلثوم؛ ليخرج من ورطة بعد وفاة السيدة رقية، ومن ثم أطلق عليه لقب ذو النورين. الصحابي المسمى ذو النورين هو :
- الجواب: الإمام عثمان بن عفان رضي الله عنه.
أنظر أيضا: من هو الصحابي الذي تلقى أحد مزامير داود؟
إسلام عثمان بن عفان
وكان عثمان بن عفان من أوائل الذين أسلموا. وبعد أن دعاه أبو بكر الصديق، سرعان ما أسلم. وكان ذلك قبل أن يدعو رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سرا في دار الأرقم، فقال أبو بكر الصديق حين دعاه إلى الإسلام:
ويلك يا عثمان، والله إنك لرجل صبور على ما خفي عنك من خير أو شر. أهذه الأصنام التي يعبدها قومك، أليست حجارة صماء لا تسمع ولا تبصر، ولا تضر ولا تنفع؟ قال: نعم والله، إنه كذلك. فقال أبو بكر: هذا محمد بن عبد الله. لقد أرسله الله برسالته إلى جميع خلقه. هل يمكنك أن تأتي وتسمع منه؟ قال: نعم. وعلى الفور مر رسول الله فقال: يا عثمان أجيب الله على جنته فإني رسول الله إليك وإلى جميع خلقه. قال: والله، لما سمعت ما يقول ما قدرت على أن أسلم وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبد الله ورسوله. .
ومن الجدير بالذكر أن الإمام عثمان بن عفان هو أول من هاجر إلى الحبشة. وكان ذلك لنشر الإسلام والحفاظ عليه. ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة المنورة، بعد زواجه بالسيدة رقية بنت رسول الله. وكان رسول الله يحب عثمان حبا شديدا، وكان ذلك بسبب أخلاق الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه.(1)
أنظر أيضا: من هو الصحابي الجليل الذي لقب بالباحث عن الحق؟
اغتيال عثمان بن عفان
كثرت الفتن في عهد الإمام عثمان بن عفان، وحاول أهل الخديعة والفتنة الإيقاع بالإمام بمكائد كثيرة، مما أدى إلى اغتياله في السنة الخامسة والثلاثين للهجرة، وجاءت أول قطرة دم. منه مع نزول قوله تعالى: {فسيكفيك الله}،(2) قُتل وهو ابن اثنتين وثمانين سنة، ودفنه الصحابة بالبقيع. ومن الجدير بالذكر أنه بعد اغتياله وقعت حروب كثيرة، خاصة حرب الجمل ومعركة صفين، وقد وردت أحاديث وأقوال كثيرة عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) في مقتل عثمان بن عفان الذي منع:(1)
وعن ابن عمر قال: حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم هرجاً، فمر رجل فقال: هذا الملثم يقتل يومئذ مظلوماً. فنظرت فإذا هو عثمان بن عفان.
وعن كعب بن عجرة قال: كان يحدث في اضطراب فأقبل عليه، فمر به رجل معتمر الرأس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا اليوم على حق، فثبت، فأخذت بأصابع عثمان، ثم لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: هذا؟ قال: هذا.
وعن البهزي قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال – وهو يتنهد من أحد رواة الحديث – إن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم: «يحدث فتنة مثل السياسي، فهذا الرجل ومن معه على الحق». قال: فذهبت فأخذت ثوبه فإذا هو عثمان بن عفان.
أنظر أيضا: من هو الصحابي الذي قال عنه الرسول: نعم أهل البيت؟
وهذا يقودنا إلى خاتمة المقال الصحابي المعروف بذو النورينوقد علمنا أنه الإمام عثمان بن عفان رضي الله عنه. ولقب بهذا اللقب بسبب زواجه من بنات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- السيدة رقية وأم كلثوم. وتحدثنا عن معرفة إسلام عثمان وشرح مقتله رضي الله عنه وأرضاه.
(وسومللترجمة)إسلام عثمان بن عفان(ر)الصحابي الملقب ذو النورين(ر)مقتل عثمان بن عفان