القوة الحقيقية التي يمدح بها المسلم لأن من مسؤوليات المسلم أن ينقل رسالة الإسلام إلى العالم في أحسن صورة، لأنها من أعظم الرسالات عبر التاريخ، ولذلك فإن هناك مجموعة من الصفات التي يجب أن يتحلى بها: وهي: من المعروف أن هناك بعض الفروق الفردية بين المسلمين، مما يؤدي إلى اختلاف بينهم في درجات الإسلام والإيمان، ومدى العمل عليهم، ولكن بشكل عام فمن المؤكد أن هناك بعض الصفات التي يجب أن تتحلى بها. من قبل جميع المسلمين عامة، ومن قبل… موقع مرجعي وسنبين القوة الحقيقية التي يتم بها مدح المسلم.
القوة الحقيقية التي يمدح بها المسلم
ومن أكثر ما يساعد المسلم على أن يكون قويا هو القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث يعتبران من أقوى أسلحة التقوية. إلى فهم الشريعة الإسلامية، وهي من أكثر العوامل التي تساهم في جعل المسلم أقوى، والإجابة الصحيحة على سؤال القوة. والحقيقة التي يُمدح بها المسلم هي:
- قدرته على التحكم في نفسه والتحكم في رغباته.
أنظر أيضا: والقاتل ليس مسلما كالجملة السابقة
كيف يتحكم المسلم في نفسه؟
وليست كل الشهوات مذمومة، ولكن هناك منها محمودة بحسب طريقة اتباعها. ولكن أحياناً يبتلي الله تعالى المسلم بحب الشهوات، حتى يتميز المؤمن من الخاطئ. تستحوذ عليه الشهوات، وذلك نتيجة ضعف إيمانه، أو وجوده في وجود مثيرات الشهوة، ولكن المسلم الحقيقي يستطيع أن يسيطر على نفسه في الابتعاد عن هذه الأشياء، وذلك من خلال ما يلي:(1)
- معاذ الله أن يقال: قالها يوسف عليه السلام حين غرته امرأة العزيز على نفسها وكان شابا أعزبا فأنقذه الله منها.
- اخفض نظرك: كما قال الله تعالى: “ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور”.(2)كما قال الله تعالى: “ولا تترك ما ليس لك به علم”. فإن السمع والبصر والفؤاد كلها أمور يسأل الناس عنها».(3).
- لا تقترب من المنشطات الجنسية: نحن نعيش في زمن مليء بالفتن، ومن اتبعها وضيع وقته فيها فقد ارتكب إثما كبيرا، والمسلم من ابتعد عن مثيري الشهوات.
- الدعاء: ومن أقوى الأدلة على ذلك قول يوسف (عليه السلام): «رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه، وإلا تصرف عني كيدهم، فأفعل». “سوف يأتيهم ويكون من الجاهلين.” فاستجاب الرب لدعوته. فأعرض عن كيدهم.(4).
من صفات المسلم
بينما يتميز المسلم عن غيره من الناس بامتلاك الأخلاق والصفات التي أمر الله بها، وهذه الصفات هي كما يلي:
- تواضع: ولما كان الحياء من خلق المسلم فهو من أخلاق الإسلام. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: {إن لكل دين خلقا، وخلق الإسلام الحياء، فلا حياء في الدين}.(5).
- الزهد: وهي علامة من يريد لقاء الله عز وجل، كما يصبح المسلم عابر سبيل في الدنيا، وليست الدنيا همه.
- الكرم: وتختلف أسماء الكرم حيث يسميه البعض السخاء أو السخاء أو الإنفاق أو الإيثار. ويعتبر السخاء أيضاً علامة من علامات البر، كما جاء في قوله تعالى: “ولن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون، وتنفقوا مما تحبون”. وما أنفقتم من شيء فإن الله كان عليماً».(6).
- الشورى: الإنسان وحده لا يكفي، ولهذا حث الدين على أخذ النصيحة وقبولها من الآخرين، ففي النصيحة العلم بعد الجهل.
أنظر أيضا: الدعاء للخروج من البيت حصن المسلم
لقد علمنا بذلك في نهاية مقالتنا القوة الحقيقية التي يمدح بها المسلمبالإضافة إلى كيفية تحكم المسلم في نفسه، وكذلك صفات المسلم.
المراجع
- ألوكاه.نت, مجاهدة النفس للتخلي عن الشهوات المحرمة 02/10/- موضوع اليوم 2025
- سورة غافر، الآية 19
- سورة الإسراء، الآية 36
- سورة يوسف، الآية 33-34
- التمهيد، ابن عبد البر، معاذ بن جبل، 21/142، إسناده جيد.
- سورة آل عمران، الآية 92