الكتب التاريخية التي ألفت في وقتنا الحاضر عن أحداث قديمة يعدها المؤرخ – موضوع اليوم 2025

كتب تاريخية كتبت في عصرنا عن الأحداث القديمة، أعدها المؤرخ، عند إجراء البحث العلمي يجب على الباحث أن يستخدم المراجع والمصادر. جمع المعلومات وتوثيق الأبحاث المبنية عليها. تختلف جودة المصادر والمراجع حسب نوع البحث وموضوعه ومستوى البحث، وهذا المقال سوف يناقش هذا الأمر موقع مرجعي سوف نتعرف على أنواع الموارد؛ وأهميته؛ وسوف نلقي الضوء أيضًا على القضية المطروحة.

أنواع المصادر في التاريخ

فهو يحتاج في كتابة التاريخ إلى أوعية كثيرة يستمد منها مادته. وفي أعلى هذه السفن مصادر تاريخية، وهي تلك السفن التي يكون أصحابها معاصرين للحدث التاريخي أو شهود عيان عليه أو مشاركين فيه، ومن هنا تنشأ قيمتها. وتختلف المصادر التاريخية حسب الموضوع الذي يتناوله الحدث الذي يتناوله الباحث التاريخي، ولكنها جميعا تنقسم إلى فئتين: مصادر مكتوبة ومصادر غير مكتوبة.

كتب تاريخية كتبت في عصرنا عن الأحداث القديمة، أعدها المؤرخ

ظهرت المصادر التاريخية المكتوبة في تاريخ البشرية منذ اليوم الأول الذي بدأت فيه الكتابة، ومع تطور الكتابة وانتشارها وتعدد الوثائق. أصبح لدى المؤرخين الآن مصادر كثيرة للمعرفة حول مواضيعهم، مما أدى في بعض الأحيان إلى الخلط بين المصدر والمرجع. ولذلك فإن الكتب التاريخية المكتوبة في عصرنا الحالي عن الأحداث القديمة يعدها المؤرخ:(1)

  • ويعتبرها المؤرخ مصادر

أنظر أيضا: الأدلة التي يبحث عنها المؤرخ تتكون حصريًا من المصادر الأولية

الفرق بين المصدر والمرجع

مع كثرة الكتب التي ألفها الباحثون؛ ومع تطور الكتابة وانتشارها، ظهر الخلط بين المصدر والمرجع، والفرق بينهما هو:

  • مصدر: وهو الذي يجب أن يكون أصحابه ممن شاركوا في الحدث أو شهدوا عليه أو شهدوا عليه.
  • مرجع: وهو الذي يستخرج المعلومات التاريخية من المصادر. ثم يقوم بمقارنتها وتحليلها ومناقشتها ليطور تصوره الخاص للحدث التاريخي.

وإلى هنا نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تناول موضوع: كتب تاريخية كتبت في عصرنا الحالي عن أحداث قديمة، أعدها المؤرخ، كما تحدثنا عن المصادر التاريخية ووضحنا الفرق بين هذه المصادر والمراجع.