أول من مارس الكتابة بالحروفالكتابة هي لغة نصية تعتمد على سلسلة من الحروف أو الرسومات الرمزية التي تساعد على توثيق العبارات أو الجمل المنطوقة، بالإضافة إلى نقل الأحداث والأفكار وتحويلها إلى رموز يمكن للأفراد قراءتها وفهمها حتى يصبح معناها جديراً بالذكر في كتابه اعتمد الإنسان في العصور الأولى على العلامات، ولكن فيما بعد تطورت المادة وأصبحت الرموز والحروف هي أساسه، ومن خلال… موقع مرجعي وسوف نتعرف على الإجابة الصحيحة على السؤال السابق، بالإضافة إلى مناقشة بعض المعلومات الهامة المتعلقة بالكتابة وتاريخها.
أول من مارس الكتابة بالحروف
اعتمد الإنسان في بداية الخليقة على الوسائل المتاحة له في الكتابة، كالنقش على الحجر. ثم انتقل بعد ذلك إلى الكتابة على الرق والبردي كما فعل المصريون القدماء، حتى وصل تطور الكتابة بالآلات الكاتبة إلى أن الإجابة الصحيحة على سؤال من أول من مارس الكتابة بالحروف هي:(1)
لقد تمكن الإغريق من تطوير الكتابة بشكل كبير. وبدلاً من الاعتماد على الرسومات والنقوش على الجدران، اعتمدوا على استخدام الحروف والكتابة على الورق.
إقرأ أيضاً: يتم تعريفها على أنها ذاكرة القراءة والكتابة وتعتبر ذاكرة مؤقتة
تاريخ الكتابة
في بداية الخليقة وجد الإنسان أنه لا يستطيع التواصل مع الآخرين بأي شكل من الأشكال، فلجأ إلى استخدام اللغة في المناقشات، لكنه وجد في أحيان أخرى أنه لا يستطيع تسجيل أفكاره وحفظها، فلجأ إلى استخدام اللغة. الكتابة للحفاظ على تراثه الفكري وإتاحته للأجيال الأخرى، فبدأ في بلاد ما بين النهرين عام 5000 قبل الميلاد، وفي عام 3600 قبل الميلاد بدأوا الاعتماد على اللغة المسمارية للكتابة على الطين . الألواح، ومن ثم اختراعها. بدأ قدماء المصريين في كتابة الهيروغليفية عام 3400 قبل الميلاد، وبعد ذلك تمكنوا من استخدام الورق في صناعة الرق وورق البردي.(2)
تطور الأبجدية
ولم يتمكن الإنسان من الاستمرار في الكتابة باستخدام الصور والنقوش والرسوم، فبدأ في التطور حتى وصل إلى الأبجدية التي شكلت نقلة كبيرة في تسجيل الأفكار والتراث:
- الأبجدية الأوغاريتية: وهي اللغة التي استخدمها الأوغاريون في الساحل السوري عام 1400 ق.م.
- الأبجدية الفينيقية: هذه هي الحروف التي استخدمها الفينيقيون عام 1100 قبل الميلاد.
- كتابات الإنكا والأزتيك: وانتشر نص الإنكا في المكسيك، بينما انتشر نص الأزتك في أمريكا الوسطى.
- أبجدية تيفيناغ: وهي الأبجدية المستخدمة في شمال أفريقيا، وكانت اللغة القرطاجية هي السبب في تطورها.
- الكتابة المروية: وانتشرت هذه الكتابة بين أسوان شمالاً وسوبا جنوباً.
إقرأ أيضاً: علامات الترقيم وأعراف الكتابة هي جمالية بحتة
وهنا نصل إلى نهاية هذا المقال أول من مارس الكتابة بالحروف وتعرفنا فيه على الإجابة الصحيحة للسؤال، وهم اليونانيون. كما ناقشنا معكم مجموعة من أهم المعلومات عن بداية استخدام الرسائل المكتوبة وتاريخها.