حكم القيء في رمضان عند المالكية – موضوع اليوم 2025

حكم القيء في شهر رمضان عند المالكية وهو المطلوب في بلاد الحرمين الشريفين الذي يتبع مذهب الإمام مالك في أحكامه الشرعية. صيام رمضان من أعظم الفرائض والعبادات التي عيّنها الله عز وجل على المسلمين، وشهر رمضان المبارك أحد أركان الإسلام الخمسة، ولا يتم إسلام العبد بدونه موقع مرجعي ويأتي بيان حكم القيء أثناء الصيام، وأقوال أهل العلم في عودة القيء للصائم، ويأتي الجواب. هل القيء يفسد الصيام؟.

حكم القيء في شهر رمضان عند المالكية

قال علماء المذهب المالكي: القيء في رمضان لا يفطر إذا كان بغير عمد. لكن من ذرعه القيء عمدا فقد أفسد صومه وأفطر، ويجب عليه القضاء ولا يجب عليه. تقديم الكفارة.وقد اتفق معهم العلماء في المذاهب الأربعة، منهم الحنفية والشافعية والحنابلة، في هذا الأمر، وهو إجماع العلماء، واستدلوا بالحديث المروي عن عبد الله. بن عمر رضي الله عنه عندما قال:من أصابه القيء أثناء الصيام فلا قضاء عليه، ولكن إذا تقيأ فعليه القضاء.“.(1) وأما المسلم إذا غلبه القيء فلا حرج عليه ويستمر في صيامه، فإنه لا يفسد. أما إذا تقيأ عمداً أو عمداً بأي طريقة كانت، فصومه باطل. يبطل وعليه التوبة وتكفير الأمور، ولا تجب عليه الكفارة. جاء في الفواكه الدواني للنفراوي المالكي: «وإذا تقيأ مع الدفق فليكن. فإنه يتطلب القيء. القيء هو القيء، أي القيء يخرج منه، فعليه قضاؤه بمجرد خروجه، ولو تيقن أنه لن يعود منه شيء إلى حلقه، والدليل على ذلك قوله. وقال صلى الله عليه وسلم: من غلبه القيء أثناء الصيام فلا قضاء عليه، وإذا قاء عمداً فعليه القضاء. رواه أصحاب السنن والحاكم. وقال الترمذي : حسن غريب وضعفه البغوي . والله ورسوله أعلم.(2)

بيان حول القيء أثناء الصيام

يرى جمهور العلماء أن القيء أثناء الصيام يبطله إذا كان عمداً. ولكن إذا غلب على المسلم القيء وخرج بغير اختياره، فلا يفسد ثومه إلا إذا ابتلع منه طوعا بعد وصوله إليه. وفي حكم قضاء هذا اليوم يجب إذا كان القيء عمداً، ويحرم على المسلم أن يبطل صوماً واجباً ويتقيأ عمداً في رمضان والكفارات والنذر ونحوها. وأما ما كان صوماً تطوعاً فإن أبطله فلا شيء عليه ولا يجب عليه القضاء، ولكن الأفضل للمسلم أن لا يفعل. يفسد الصيام بما فعله فيه، وقد نص بعض العلماء على أنه ولو أفطر تطوعاً، وجب عليه القضاء، والله ورسوله أعلم.(3)

أنظر أيضا: هل القيء يبطل الصيام للحامل؟

هل يؤثر القيء على صيام الحامل؟

القيء العرضي لا يفسد الصيام، سواء كانت المرأة حاملاً أو غير حامل. وأما القيء عمداً فهو مفسد للصيام، سواء كان من رجل أو امرأة، وسواء كانت المرأة حاملاً أم لا. ومن فعل ذلك وتقيأ عمدا، فعليه أن يقضي مكانه ويجب عليه ذلك. وطلب التوبة والاستغفار مما ورد في الحديث من القيء المتعمد، فليتم رغماً عنها.(4)

هل القيء يبطل الصيام في غير رمضان؟

وقال العلماء إن القيء والقيء في صيام التطوع يعتبر من المفطرات في تلك الفترة، وذلك لأن الصيام بعد القيء فيه مشقة لا ينبغي للمسلم أن يتعرض لها في صيام التطوع، إذ لم يكن الصوم واجباً. ومن تقيأ عمداً بطل صومه بلا خلاف بين صيام التطوع والفرض. ويرى الشيخ ابن باز رحمه الله أن القيء في صوم التطوع لا يفسد الصيام، وعلى هذا. ما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم. ومن الجدير بالذكر أن العبادات التطوعية محدودة مقارنة بالضوابط الشرعية الموجودة على العبادات الواجبة.

أنظر أيضا: هل الرعاف يفسد الصيام؟

قرار تعويض من تقيأ في نهار رمضان

وعلى ما رواه السلف الصالح، وما ذكره أهل العلم في الفتاوى المتفق عليها، فإن القيء عمداً في رمضان يفسد الصوم ويجب القضاء، وقد رفع الأمر إلى الشيخ ابن باز رحمه الله. وقال:(5)

“إذا كان القيء خيارًا؛ وعليك بالتكفير، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: أخرج من بطنه؛ فلا داعي للتكفير، ومن تقيأ؛ عليه أن يكفر، أما إذا غلبك، ولم تختر ذلك، بل غلبك وخرج دون اختيارك؛ ولا يجب عليك تصحيح هذا الحديث، لكن إذا كنت قد أسلمت نفسك طوعاً خلال الأيام العشرة؛ تقضي كل يوم؛ لأنه يفسد الصوم».

أنظر أيضا: ما هي الأشياء التي تبطل الصيام؟

مذاهب العلماء في رجوع القيء للصائم

ومن خلال بيان حكم القيء في شهر رمضان عند المالكية، فقد بين العلماء مسألة تكرار القيء عند الصائم. إذا تعمد المسلم أن يبتلع القيء ونحوه وهو يستطيع أن يغرفه ويخرجه، فسد صومه، ولا يجوز إبطال الصوم الواجب، بل يجب عليه المحافظة على صحته، ومذاهب الناس. رمضان. والمعرفة حول هذا هي كما يلي:(6)

  • عند الصنبور: إذا رجع القيء من تلقاء نفسه دون أن يفعله الصائم، وكان الفم مملوءاً بتذكير الصائم بالصيام، فلا يفسد صومه، لأنه لا صنعة فيها، ولأنه لا صورة. يفطر ولا يتغذى به عادة، ولكن تشفى منه النفس.
  • وعلى رأي المالكية: القيء المفطر هو القيء المتكرر، سواء كان القيء بسبب مرض أو امتلاء المعدة، سواء كان صغيرا أو كبيرا، يتغير أو لا يعود، بقصد أو بغير قصد. وفي جميع الأحوال يفطر، وعلى الصائم أن يكفر.
  • عند الحنابلة : فإذا كرر المسلم القيء من تلقاء نفسه، بغير إرادة المسلم، لم يفطر، لأنه مثل الإكراه. أما إذا كررها فقد أفطر.
  • عند الشافعية: وتكرر القيء بجميع أحواله يفسد الصيام مهما كان قليلا. الصوم على ما هو عليه، وليس على عودة شيء ما. والعكس مبني على أن المفطر هو رجوع ما خرج ولو كان قليلا.

المقالات المقترحة

وننصحك أيضًا بقراءة المقالات التالية:

هذا يختتم المقال حكم القيء في شهر رمضان عند المالكيةوفي هذا بيان كثير من الأحكام الشرعية في صحة الصيام مع القيء والقيء، وحكم القضاء لمن تقيأ وقيء، وحكم صيام من قاء مرة أخرى.

المراجع

  1. صحيح أبو داود الألباني/أبو هريرة/2380/صحيح
  2. دولار.نت, القسم الرابع: الاستسقاء 03/09/- موضوع اليوم 2025
  3. ar.islamway.net, القيء قد يفطر وقد لا يفطر 03/09/- موضوع اليوم 2025
  4. إسلام ويب.نت, هل يؤثر القيء على صيام الحامل؟ 03/09/- موضوع اليوم 2025
  5. binbaz.org.sa، قرار تعويض من تقيأ في نهار رمضان 03/09/- موضوع اليوم 2025
  6. إسلام ويب.نت, مذاهب العلماء في رجوع القيء للصائم 03/09/- موضوع اليوم 2025