صحابي جليل دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالحكمة مرتين فقال اللهم علمه التأويل وفقهه في الدين – موضوع اليوم 2025
وقد دعا له صحابي جليل صلى الله عليه وسلم بالحكمة مرتين، وقال: “اللهم علمه التأويل وتفقه في الدين”.الصحابي هو من التقى رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) في حياته وآمن بدعوته ومات مسلما نماذج الجهاد ونصرة الدين والهجرة والإيمان، ومن موقع مرجعي وسنتعرف على سيرة الصحابي الذي دعا له النبي بالحكمة.
وقد دعا له صحابي جليل صلى الله عليه وسلم بالحكمة مرتين، وقال: “اللهم علمه التأويل وتفقه في الدين”.
هو الصحابي عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيوهو ابن عم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم الملقب بأبي العباس. ولد في بني هاشم قبل الهجرة بثلاث سنين، ونسبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. الله إسماعيل عليه السلام. فلم يزل في صحبة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حتى مات، فوضع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يده على منكب عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – ثم قال: (اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل).(1)
أنظر أيضا: من هو الصحابي الذي لُقب ببحر الجواد لكرمه؟
مكانة عبد الله بن عباس
كان عبد الله بن عباس محامياً وإماماً في مجال التفسير، وكان واسع المعرفة والفهم لمعاني القرآن الكريم والأحكام الفقهية. كان منذ شبابه حريصا على طلب العلم والتعلم، وكان رضي الله عنه صحابيا للنبي – صلى الله عليه وسلم – وكان يحضر مجالس الصحابة رضي الله عنه. معه ومجلس أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وكان يُلقب بالبحر لسعة علمه، وقال عنه عبيد الله بن عتبة: “فاق الناس في الصفات، وتميز بعلمه وفقهه وسماحته وأصوله. وقال عنه أيضًا: “ما رأيت أحدًا أعلم بالحديث الذي سبقه”. ولم يكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في جانبه، ولا على حكم أبي بكر وعمر وعثمان منه، ولم يكن أعلم برأيه منه، ولقد ولم أر قط سائلاً يسأله دون أن يكتشف أن لديه علمًا.
أنظر أيضا: ما اسم الصحابي الذي نزل الرسول في بيته ضيفا ؟
وفاة عبد الله بن عباس
واختلفت القصص في تحديد السنة التي توفي فيها الصحابي الجليل عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-. وقيل: في السنة الثامنة والستين من الهجرة، وقيل: في الهجرة. سنة خمس وستين، وقيل أيضا: كان في سنة سبعين، أو إحدى وسبعين، أو أربع وسبعين، إلا أنه من المتفق عليه أن وفاته كانت بالطائف، وينبغي العلم أن وفاته كانت سنة خمس وستين. نتيجة مرض عانى منه لمدة ثمانية أيام. وقد نال ابن عباس أفضل الذكر والثناء من الصحابة والتابعين. وقال عنه ابن مسعود: «نعم ترجمان القرآن يا ابن عباس»، وقال أبي: بن. كعب: «هذا حبر الأمة ذو العقل والفقه».
وهنا وصلنا إلى نهاية مقالتنا وقد دعا له صحابي جليل صلى الله عليه وسلم بالحكمة مرتين، وقال: “اللهم علمه التأويل وتفقه في الدين”.حيث نسلط الضوء على الصحابي ابن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن.