قصة وطنية قصيرة عن المملكة العربية السعودية وهي مكتوبة بشكل جميل وواضح وتعبر عن فخر المواطنين وارتباطهم بوطنهم العزيز. وهي من القصص التي تثير اهتمام الكثير من الأشخاص، فيستمتعون بقراءتها ومشاركتها مع الأحباء والأصدقاء، خاصة في اللحظات الخاصة. المناسبات الوطنية مثل اليوم الوطني للبلاد. ولأن موقع مرجعي وبما أننا حريصون على تنمية هذه المشاعر الوطنية المميزة والحفاظ على القيم السامية، فإننا في هذا المقال سنروي لكم بعض القصص الوطنية المميزة.
قصة وطنية قصيرة عن المملكة العربية السعودية
في إحدى جامعات المملكة العربية السعودية، كان هناك طالبان معروفان لدينا بالجد والتفاني، أحدهما مسعود والآخر أحمد. اللطف لا يهم. وفي أحد الأيام دار جدال بين الشابين حول أهمية تنمية البلاد والحفاظ عليها، وكان السبب أن أحمد قال لمسعود: «آه متى سأتخرج من الجامعة يا مسعود وأذهب وأعمل في إحدى الجامعات». الدول المتحضرة! واستغرب مسعود مما قاله أحمد وقال: “هل انتهى دور الوطن الذي رباك منذ أكثر من عشرين عاما عند هذا الحد؟”
فتوقف أحمد هنيحة وقال: لم أقصد ذلك يا مسعود. لم يكن الأمر دائما على هذا النحو. أنت تعلم أنني وأنا طلاب جيدون وأنه بعد التخرج يمكننا العمل في أهم الشركات في العالم ولا تنس أنني أتحدث الإنجليزية والألمانية بطلاقة، وهذا سيسهل عملي في الخارج. بصراحة، لن أدفن نفسي هنا». فقال مسعود: ولكن هذا البلد هو البلد الذي علمك وربيك. ويقويك حتى تصبح رجلاً، وتحافظ عليه وتعمل على نهضته عندما تكبر، حتى تحافظ على جماله يا صديقي، ولا تنكره أنا أتطور هنا يا مسعود وأنا شاب ذو طموح .
وقال مسعود: “هذا هو بالضبط سبب تراجع بلداننا العربية إلى الوراء. الجميع يفكر في طموحاته الفردية، وينسى وطنه، وينسى عائلته، وينسى كل من دعمه ووقف خلفه، ويفكر بأنانية شديدة». : «إننا لم نخلق لنعمل ونأكل أحسن الطعام ونلبس أحسن الثياب». الملابس، إذا فعلنا ذلك، لن يفرقنا شيء عن الماشية. لقد خلقنا لنسكن هذه الأرض، ولنصعد إليها، ونصعد فينا. قال أحمد: “لكن يا لها من خسارة يا أحمد”، “أنت على حق، لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة. لوطننا علينا حق، والأهم أن لديننا حق علينا». ربت مسعود على كتف أحمد وهو يبتسم، وانطلق الصديقان.
المغزى من القصة: ولا ينبغي للإنسان أن ينكر عليه فضل وطنه، بل عليه أن يعمل بكل قوته من أجل تطويره وهضمه من أجل إعلاء اسمه وتبقى الراية الخضراء ترفرف في هواء هذا العالم الواسع.
أنظر أيضا: قصة قصيرة عن الوطنية في المملكة العربية السعودية
قصة وطنية سعودية واقعية قصيرة
في إحدى ضواحي المملكة العربية السعودية، في بداية القرن الماضي، كانت تعيش عائلة فقيرة تعمل بجد لكسب لقمة العيش، يعولها رجل فقير متواضع، لكنهم رضوا بالقضاء ومصير الله عز وجل . وفي أحد الأيام سمعت العائلة عن رحلة الملك عبد العزيز لتوحيد البلاد والحفاظ على حريتها ودعم نهضتها.
فقالت زوجته المسكينة: ولكننا نادراً ما نأكل يا رجل. كيف تخرج وتتركنا وراءك؟” فأجابها الرجل: استودعك الله عز وجل، وهو الأكرم والأعلي. وسبحانه لن يتركك بل سيكون معك ويرزقك العيش الكريم إذا صبرت. فإما أن نعود منتصرين، أو أفوز بالشهادة، وفي كلتا الحالتين نحن في ذمة الله عز وجل ونوحد البلاد وعبادها على نهجه وعلى هدي نبيه. وفقكم الله أيها الأبطال.
المغزى من القصة: يجب على الإنسان أن ينظر إلى ما هو أبعد من طموحاته الصغيرة، عليه أن يسعى إلى شيء يستحق أن يعيش من أجله، عليه أن يسعى لإعلان كلمة الله تعالى أو الشهادة لها على هذه الأرض.
أنظر أيضا: كلمات قصيرة عن الوطن السعودي
قصة وطنية قصيرة جدا عن المملكة العربية السعودية
وبينما كان السعوديون الأبطال في بداية طريق النضال من أجل توحيد البلاد، عندما سمعوا من بعيد ضجيجا عاليا يشبه صوت هجوم مباغت، همس أحدهم وقال: “هل سنفعل ذلك؟” ؟” هل تموتون أيها الإخوة؟” فقال آخر: إذا كنت تخاف الموت فارجع. ولأهلك إما النصر أو الشهادة”. ورد آخر: “نحن ماضون في توحيد الوطن وإعلاء كلمة الله عز وجل وحده، ولن نتوانى عن هدفنا السامي”. فخجل الرجل من سلبيته وقصر نظره، وأحنى رأسه واعتذر للإخوة ومن كانوا يعانون، ووعدهم بالصبر والراحة والطمأنينة.
المغزى من القصة: المواطن الصالح الذي يذهب للنضال من أجل وطنه لا يستسلم أبدًا مهما كانت الظروف صعبة، بل يحافظ على رباطة جأشه ويشجع زملائه.
أنظر أيضا: قصة قصيرة عن حب الوطن
قصة حادثة وطنية قصيرة واقعية
اندلع حريق كبير في أحد أحياء المملكة العربية السعودية. وأبلغ أهالي الحي رجال الإطفاء وناشدوهم بالحضور سريعا، خاصة أن هناك نساء وأطفالا بالداخل. ووصل رجال الإطفاء وحاولوا إخماد الحريق بأي وسيلة ضرورية، لكنه كان حريقاً كبيراً وكان الدخان المتصاعد منه كافياً لقتل الأشخاص الموجودين بداخله. لذلك وقف أحد رجال الإطفاء أثناء توجههم إلى المنازل لإخراج الأشخاص الموجودين بداخلها. وسمع من خلفه نداء من أشخاص قالوا له: «لكن هذا خطر عليك»، فأجابهم بكل بساطة: «تجندت لخدمة الوطن والمواطن، ولن أقوم بهذه المهمة إهمالاً». إذا كان الأمر كذلك، يجب أن أعطي روحي.
واستمر الرجل في الصراخ: «دمي فداء لكل وطن وكل مواطن، وروحي رخيصة مقابل أرواح إخوتي». نظر الجميع إلى هذا البطل عندما دخل لإخراجهم من المنازل وعاد لينظر إلى من ما زالوا بالداخل. دمرت الحروق جسده وملأ الدخان السام رئتيه الضعيفتين. ولكن لم تضعف عزيمته، واستمر حتى أخرج آخر طفل وقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمد رسول الله، ومات بعدها. لقد مات هذا الرجل ولم يعرف أحد اسمه. رووا قصته وقالوا إن مواطناً صالحاً ضحى بنفسه من أجل حماية أهل البلد.
المغزى من القصة: ولا ينبغي للإنسان أن يجعل الحفاظ على نفسه آخر اهتماماته، بل عليه أن يساعد إخوانه بكل ما أوتي من قوة، ويجعل الحفاظ على الوطن واجبه.
أنظر أيضا: كلمة مختصرة عن الوطن السعودي
قصة فنية وطنية قصيرة
المعلم مختار هو أحد وجهاء منطقة القويعية بالمملكة العربية السعودية في السبعينيات. وكان هذا الرجل معروفا بثروته الكبيرة. ومع ذلك كان بابه مفتوحًا دائمًا لكل محتاج وكل متسول. من أراد مالاً أعطاه، ومن أراد طعاماً أطعمه، ومن أراد عملاً ساعده في الحصول على عمل يناسبه، وعلى باب منزله مكتوب: “هذا وطن لكل مواطن”. في حاجة إلى مال الله ورحيله. وفي أحد الأيام سمع أحد الشباب عن كرم هذا الرجل العجوز فقرر أن يختبره بنفسه. طرق باب المعلم مختار وأخبره أنه رجل فقير ليس لديه ما يطعمه، رحب به مختار بحرارة شديدة وذهب إلى القسم الخاص للضيوف.
وأقام الشاب في بيت المعلم مختار يومين ولم يسأله المعلم شيئا. وفي اليوم الثالث جاءه المعلم ليرحب به ويسأله عن حسن الضيافة فقال له بصراحة: عندي سؤال لك. وأجلته المعلمة إلى نهاية اليوم الثالث عملاً بأصول الضيافة. وفي اليوم الثالث قال المعلم مختار للشاب: يظهر من حالك يا بني أنك لست محتاجاً ولا فقيراً ولا محتاجاً مهملاً. لذا ربما أخبرني ما هي حاجتك، معي ستجد الجواب. فقال الشاب: صدقت يا معلم، ليس لي حاجة عند الله إلا أن أتعلم وأسأل عما لا أعلم. والله لقد سمعت بكرمك العظيم وما أصدق ما سمعت. أخبرني قصتك يا رجل
فضحك المعلم وقال: كنا صغاراً عندما كنا في حاجة، فلجأنا إلى رجل كان يبدو متواضعاً. لقد طلبنا منه الطعام. أخذنا إلى منزل بسيط وأحضر لنا الطعام والملابس وكل ما نحتاجه وغادر. وفي صباح اليوم التالي وجدت رسالة مكتوبة على باب المنزل: “البيت وكل شيء”. ليس هناك هدية متواضعة من مواطن جاء من أرض مباركة، ولا أريد منك المقابل إلا مساعدة المحتاجين إن كنت قادرا. كل المسلمين إخوة في هذا البلد وفي كل مكان، كما علمنا الدين الحنيف. “هكذا ينمو العالم معنا ونحن ننمو معنا.” قررت أن أنفذه، ومازلت أحاول أن أكون فرداً فاعلاً في هذا البلد.
المغزى من القصة: المواطن الصالح لا ينسى إحسان من أكرمه، بل يرد الجميل بمساعدة الآخرين وتلبية احتياجاتهم من أجل تقدمة الوطن.
أنظر أيضا: كلام جميل عن الوطن السعودي
إلى هنا وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي أدرجناه لكم قصة وطنية قصيرة عن المملكة العربية السعودية ومجموعة أخرى من القصص الوطنية الواقعية المميزة التي يمكنك قراءتها والاستفادة منها بحضور الدروس والمواعظ.