ما حكم نسبة النعم إلى الله تعالى – موضوع اليوم 2025

ما حكم التبرك بالله تعالى؟ إن نعم الله -سبحانه وتعالى- على الإنسان لا تعد ولا تحصى، ولعل من أعظم هذه النعم نعمة الإسلام، التي من خلالها يدرك الإنسان واجباته تجاه خالقه. لا عبادة لغير الله فهو أحق بالعبادة وهو خالق عباده من أجل توحيده واختياره للعبادة وسنتعرف عليهم موقع مرجعي للإجابة على السؤال: ما حكم إضافة النعم إلى الله تعالى، وما حكم إضافة النعم إلى غير الله تعالى، وحكم جحد نعم الله تعالى.

ما حكم التبرك بالله تعالى؟

وينسب الفضل عادة إلى أصحابه، وهذا من حسن خلقه وكرمه، وليس هناك شرف لعبد أعظم من فضل الله -سبحانه- عليه، فهو الذي ينعم عليه. . ومهما كان عبادة الله وشكره فإنه لا يستحق كامل النعم التي أعطاه إياها، فلا بد من شكره على هذه النعم التي قالها في كتابه الكريم: {وقل بنعمة ربك}.(1)كما قال: {وما بكم من نعمة فمن الله}(2)ولذلك فالبيان في منح النعم لله تعالى هو:

أنظر أيضا: ما حكم البيع بعد نداء الجمعة الثانية؟

البيان في إنكار نعم الله تعالى

فإنكار نعم الله -سبحانه وتعالى- هو استخدام هذه النعم في معصية الله. فمثلاً نعمة الرؤية يستغلها الإنسان للنظر إلى المحرمات. وكذلك عدم إضافة النعم إلى الله يدخل في جحدها لاعتقاده أن هذه النعمة ليست من نعم الله تعالى عليه.(3):

  • ومن أنكر ذلك فهو من الكافرين.

أنظر أيضا: وما حكم الوفاء بهذا الواجب الذي عليه وهو صيام شهر كامل؟

ما حكم منح النعم لغير الله تعالى؟

إن إضافة النعمة إلى غير الله تعالى تتضمن أمرين:

  • عدم تسليم النعمة إلا باللسان لغير الله: وهذا كفر أصغر، لقول زيد بن خالد الجهني: «صلى علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم». صلوات صباح في الحديبية فلما خرج تلك الليلة في سماء صافية أتى الناس فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. وأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فهو مؤمن بي وكافر بكوكب فلان، ذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب. “.(4)
  • إضافة النعم إلى غير الله مع الكفر بها وإنكارها: وهذا كفر عظيم، ويخرج فاعله من دين الإسلام.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقالنا الذي عرفنا من خلاله إجابة سؤال ما حكم التبرك بالله تعالى؟ما حكم منح النعم لغير الله تعالى، وحكم منع نعمة الله تعالى؟

المراجع

  1. سورة الضحى، الآية 11
  2. سورة النحل، الآية 53
  3. سورة النحل، الآية 83
  4. صحيح البخاري، البخاري، زيد بن خالد الجهني، 846، صحيح.

(علامات للترجمة)البيان في نكران نعم الله تعالى