معنى نزلا من غفور رحيم – موضوع اليوم 2025

يعني: نزل من الغفور الرحيم كما جاء في كتب التفسير حيث نزل القرآن الكريم على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا حمد – صلى الله عليه وسلم – حيث جاءت كل آية بتفسير ومعنى يتناسب مع سبب نزوله. وقد يحتاج العبد المسلم إلى معرفة معاني آيات القرآن الكريم حتى يحفظ ويفهم ويتدبر المعنى، وفي هذا ستتعرف موقع مرجعي عن معنى التنزيل من غفور رحيم بعد التعرف على سورة فصلت وأسباب نزول سورة فصلت في هذا المقال.

سورة فصلت

سورة فصلت تعتبر من سورة المثاني. وهي سورة مكية نزلت قبل الهجرة بمكة. وجمعت السورة الكريمة أربعًا وخمسين آية مباركة، كما جاءت في الجزء الرابع والعشرين، والحادية والأربعين مصطلحًا. الوحي. بدأت السورة بحروف غير مترابطة، كما في قوله تعالى: {حام * تنزيل من الرحمن الرحيم }،(1) نزلت بعد سورة غافر، وتضمنت السورة المباركة تلاوة موسعة في الآية 38. وتحدثت السورة بأكملها عن العقيدة الإسلامية وعن الألوهية والحكم، ثم عن الآخرة ومشاهد يوم المعراج. القيامة، ثم انتقل إلى الحديث عن خلق السماوات والأرض وآيات الليل والنهار، ثم ختم. السورة وعد من الله عز وجل بكشف الآيات والأرواح في الأفق.(2)

أنظر أيضا: لماذا سميت سورة فصلت بهذا الاسم؟

يعني: نزل من الغفور الرحيم

وردت هذه الآية المباركة في سورة فصلت التي بينا مضمونها سابقا، حيث قال الله تعالى: {إنا نزلنا من غفور رحيم}، حيث جاء تفسيرها بالتفسير الميسر: بعد أن قالت الملائكة إنهم أعواننا في الحياة الدنيا، حيث يرشدوننا ويحفظوننا بأمر الله، وهم في الآخرة؛ يكرموننا بكل ما تشتهيه النفس وتدركه العيون، ومهما كان الطلب فهو بين أيدينا. هذه ضيافة ونعمة من الذي يغفر لنا ذنوبنا وهو الرحيم بنا. نذكرها على النحو التالي:(3)

  • وذكر الجلالين في تفسيره: (أنزل) أي رزقا معدا ومقدرا (من غفور رحيم) أي من الله عز وجل.
  • وأوضح السعدي: «هو نزل من الغفور الرحيم» أي: هو الأجر الجزيل والنعيم الدائم، وتعبير عن الضيافة أي الذي يغفر السيئات، (الرحيم). ) وهو الذي وفقك لفعل الخيرات، فبمغفرته يرفع عنك الحرام، وبرحمته أحقق لك المطلوب.

أنظر أيضا: دعاء استنفاد التلاوة

أسباب نزول سورة فصلت

ذكر أهل التفسير أن أسباب نزول الآية تكمن في قوله تعالى: “وما استترتم أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم ذلك” فعل الله. لا أعرف الكثير عن ماذا تفعل؟(4) حيث قال ابن مسعود:(2)

كان ثلاثة أشخاص يتجادلون في البيت، اثنان قريشي وثقفي، أو اثنان ثقفي وقريشي، فقال بعضهم: أتظن أن الله يسمع ما نقول؟ وقال الآخر: يسمع إذا جهرنا، ولا يسمع عندما نخفض. وقال الآخر: إذا سمع إذا جهرنا، سمع إذا جهرنا. فأنزل الله الآيتين فقال: “ولم تختفوا لئلا يشهد عليكم السمع ولا البصر…” قال: كان رجلان من ثقيف قد اختتنوا من قريش، أو رجلان من قريش اختتنوا قبلهم من ثقيف في بيت، فقال بعضهم: أتظن أن الله قد أعطانا رزقنا؟ محادثة أو سماع محادثة؟ وقال بعضهم: سمع بعضه، وبعضه لم يسمع. قالوا: إذا سمع منه شيئاً فقد سمعه كله. فنزلت هذه الآية “وما تخفوه فيشهد عليك سمعك ولا أبصارك…”

أنظر أيضا: ما هي أطول سورة في القرآن؟

وهكذا وصلنا إلى خاتمة المقال يعني: نزل من الغفور الرحيموتعرفنا على تفسير الآية المباركة بتفاسير مختلفة، ثم تعرفنا على سورة فصلت التي كانت هذه الآية جزءا منها، ثم تعرفنا على سبب نزول سورة فصلت.

(وسومللترجمة)أسباب نزول سورة فصلت