هل التخاطر حرام – – موضوع اليوم 2025

هل التخاطر حرام؟ وهو الموضوع الذي سيتم مناقشته بالتفصيل فيما بعد. تتباين الآراء حول القول حول التخاطر، وحول مفهوم التخاطر له، حيث يحاول الإسلام دائمًا حماية المسلمين من التزييف والخداع وغيرها من الأمور التي يمكن أن تؤدي إلى ذلك. أوصلهم إلى حفر الضلال، وسوف يحدث موقع مرجعي تعريف التخاطر بين النفوس، والتخاطر بين العقول وغيرها، مع بيان حكم التخاطر في الإسلام، وغيرها من التفاصيل ذات الصلة.

ما هي حقيقة التخاطر؟

التخاطر هو أحد المواضيع التي كانت ولا تزال إلى يومنا هذا من المواضيع التي تثير الجدل العلمي وتشكل إحدى المشاكل العلمية. تعني عملية التخاطر القدرة على التواصل بين عقلين مختلفين وكذلك تبادل الأفكار لتبادل الأفكار والصور وغيرها من المعلومات، وبالتالي تتكون هذه العملية من الحصول على المعلومات من عقل إلى آخر دون أي اتصال لفظي مباشر بين الشخصين أو أي شكل من أشكال الاتصال. لقد جادل العديد من العلماء بأن مفهوم التخاطر ليس له أي أساس، فهو وهم غير طبيعي يعذب الشخص ويدفعه إلى الاعتقاد بوجود التخاطر. كما قام بعض العلماء بدراسة هذه الظاهرة واعتبروها ظاهرة حقيقية وعلمية، لكن لا يوجد دليل مادي وملموس عليها.(1)

هل التخاطر حرام؟

التخاطر جزء من الإسلام فهو حرام ولا يجوز الإيمان بهوقد حذرت الشريعة الإسلامية من مثل هذه العلوم الباطلة، كما حذرت نصوص الشريعة من عدة علوم تعرف بالعلوم الروحية، منها التواصل الروحي، والإسقاط النجمي، والتخاطر.(1)

إقرأ أيضاً: بيان الصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى التوحيد

الفرق بين التخاطر والإلهام

إن موضوع التخاطر يختلف كثيراً عن موضوع الصدق والشك والإلهام الذي يمكن أن يمنحه الله تعالى لأي من عباده تكريماً منه، حيث أن الإلهام الذي يمكن أن يأتي لأي من الناس هو حلال ومعروف. موضوع. التي تقرها الشريعة الإسلامية، والدليل عليها قصة سارية وأمير المؤمنين عمر رضي الله عنه. وجاء في الحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: «عن ابن عمر قال: قاد عمر جيشا وقاد عليهم رجلا يقال له سارية. وبينما كان عمر يخطبه أخذ يصيح ثلاث مرات: يا سارية الجبل، فجاء رسول الجيش فسأله عمر، فقال: يا أمير المؤمنين، لقد انهزمنا، وبينما نحن كذلك، فسمعنا صوتاً يصيح ثلاث مرات: يا سارية الجبل، فاسندنا ظهورنا إلى الجبل، فهزمهم الله عز وجل.(2)

أنظر أيضا: هل يجوز للأفراد صيام يوم عاشوراء؟

قواعد التواصل الروحي

يدعي بعض الناس أنهم يستطيعون التواصل من خلال الأرواح أو استخدام الأرواح. ويزعمون أن لديهم قدرة كبيرة على التحدث واستدعاء الأرواح وتبادل الأفكار والمشاعر معها، بالإضافة إلى استدعاء أرواح الموتى أو التحدث إلى أرواح الناس. الموتى عن طريق السحر. ويعتبر هذا أن الاتصال من المحرمات في الشريعة الإسلامية، وهو من العلوم التي لا صحة له ولا أساس لحقيقته.

أنظر أيضا: قرار القضاء في أيام التشريق

متى ظهر التخاطر؟

ظهر مصطلح التخاطر رسميًا لأول مرة عام 1882م، وكان فريدريك مايرز أول من أوضح مفهوم التخاطر، وقد عرّف التخاطر بأنه تواصل عقل إنسان مع عقل إنسان آخر، بعيدًا عن الأساليب أو القنوات. وسيلة تواصل عرفها الإنسان، وفي عام 1886م بدأت عملية البحث في علم التخاطر في الغرب على يد “جمعية الأبحاث النفسية”، ونشرت خلال تلك الفترة أولى النتائج التي تمكنت من تحقيقها. حول هذا الموضوع في جزأين بعنوان “أوهام الأحياء”.

أنظر أيضا: بيان عن قراءة خصائص علامات البروج

هل التخاطر خطير؟

يعتبر التخاطر من العلوم الروحانية، أو ما يسمى بالبرمجة العصبية وغيرها، وهو من العلوم المحرمة التي تحمل مخاطر كثيرة، لأن هذه العلوم الزائفة تعمل على غسل دماغ المسلم، وتلقينه أفكارا لاواعية كثيرة ومن ثم هذه العلوم والأفكار تدل على أن الوجود وجود واحد، وليس هناك رب وإله ولا خالق ومخلوق. بل هناك وحدة الوجود، وهذه أفكار قديمة ذكرها أصحاب نظرية وحدة الوجود، وبالتالي فهي وسائل خيالية، حتى وإن نتج عنها في بعض الأحيان بعض النتائج الصحيحة، ويمنع الاعتماد عليها عليها ووضعها موضع التنفيذ سواء بالتخيل أو الفعل أو غير ذلك.

أنظر أيضا: كم عدد العلامات الفلكية هناك؟

في نهاية المقال هل التخاطر حرام؟ لقد تعلمنا عن التخاطر وتعلمنا حقيقة التخاطر. وقد ناقشنا أيضاً ضوابط العلوم الروحانية الحديثة المزيفة المعروفة بالتنمية البشرية أو الإسقاط النجمي وغيرها. وقد علمنا هل التخاطر محرم عند ابن باز وأن التخاطر محرم أيضاً عند أولياء القرآن لأن هذه العلوم كلها ليس لها أصل، وبينا خطرها على المسلمين.

(وسومللترجمة)بيان التواصل عن طريق الأرواح