هل تنقذ قمة المناخ في جلاسكو العالم من مخاطر الاحتباس الحراري؟ – موضوع اليوم 2025

هل ستنقذ قمة المناخ في غلاسكو العالم من مخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري؟ انطلقت أمس الأحد 31 أكتوبر – موضوع اليوم 2025 قمة المناخ السادسة والعشرون، باجتماع أكثر من 200 دولة من مختلف أنحاء العالم، لبحث سبل إنقاذ العالم من ظاهرة الاحتباس الحراري التي أصبحت حاليا تشكل تهديدا لحياة الإنسان. كوكب الأرض ومن المتوقع أن يستمر المؤتمر لمدة أسبوعين، عبر هذا المقال الذي يقدمه موقع مرجعي سنقدم تفاصيل قمة غلاكسو للمناخ.

قمة المناخ COP

قمة العمل المناخي (COP) هي هيئة صنع القرار المسؤولة بدورها عن الإشراف على تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (UNFCCC). ويشار إلى البلدان والأقاليم التي وقعت على الاتفاقية الإطارية المشاركة في هذا المؤتمر باسم “الأطراف”. ويصل عدد الدول إلى 200 دولة حيث يجتمع مؤتمر الأطراف (COP) كل عام منذ عام 1995، وقد عقدت الدورة السادسة والعشرون هذا العام في مدينة جلاسكو باسكتلندا.

هل ستنقذ قمة المناخ في جلاسكو العالم من مخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري؟

انطلقت قمة المناخ أو COP 26 في مدينة جلاسكو الاسكتلندية يوم الأحد 31 أكتوبر – موضوع اليوم 2025، وكان هدف مؤتمر هذا العام هو خفض الانبعاثات البشرية من خلال محاولة تحقيق 1.5 درجة من الانحباس الحراري العالمي عن طريق الحد من استخدام الفحم ووضع قواعد تنظيمية صارمة لسوق الكربون العالمية، في حين جمع المليارات لتمويل المناخ.وشارك في هذه القمة نحو 200 دولة لمحاولة إيجاد حلول للحد من الانبعاثات ومخاطر الاحتباس الحراري بحلول عام 2030، لإنقاذ الكوكب والمساعدة في خلق أسلوب حياة أفضل، فيما يحذر العلماء من كارثة مناخية بسبب انبعاثات الوقود الأحفوري الناجمة عن من قبل البشر، كما قال، معتبرا أن هذه القمة “ستكون لحظة لاختبار مصداقية العالم”. وشدد أيضًا على أنه يجب على القادة أن يحاولوا تحقيق أكبر فائدة للعالم من خلال ذلك، وأضاف أيضًا خلال كلمته:(1)

وقال خلال كلمته في المؤتمر الذي يستمر أسبوعين: “السؤال الذي يطرحه الجميع هو هل سنغتنم هذه اللحظة أم سنتركها تمر علينا”.

الدول المشاركة في جلاسكو

وضمت قمة المناخ السادسة والعشرين نحو 200 دولة، لكن بعض القادة الرئيسيين لن يحضروا، مثل الرئيس الصيني شي جين بينغ، بالإضافة إلى غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس البرازيلي جايير بولسونارو. والدول المشاركة ومن المقرر أن يتم إرسال ممثلين لها، وهناك عدد من الدول التي سيحضر رؤساؤها شخصيا، وآخرون سيحضرون عبر خيار الاتصال المرئي من المنزل. جدير بالذكر أنه تم وضع قواعد صارمة وصارمة لارتداء الكمامات الطبية والمزاح والسماح لعدد معين من الحضور في قاعات التفاوض، حيث أن هذه الإجراءات تمنع انتشار فيروس كورونا الجديد وكان لا بد من الحد منها.

إقرأ أيضاً: وهي أهم عناصر المناخ بسبب تأثيرها على العناصر الأخرى

أهداف قمة المناخ في جلاسكو

تهدف أهداف قمة غلاكسو للمناخ إلى إيجاد حل للمشكلات التالية:الفحم والسيارات والمال والأشجار“، للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، والتي تشير إلى إنهاء استخدام الوقود الأحفوري الذي يؤدي إلى التلوث العالمي، وبالتالي التخلص التدريجي مما يسمى محركات الاحتراق بالطاقة النظيفة. ولحماية البيئة للحد من تلوث المناخ. جدير بالذكر أن الحد من إزالة الغابات يعد أحد المواضيع التي سيتم طرحها في المؤتمر، بالإضافة إلى العمل على إرساء قواعد عالمية لتسعير الكربون في العالم.

تصريحات جو بايدن في قمة جلاكسو للمناخ

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين 1 نوفمبر، إن الوقت قد حان للعمل في مواجهة التهديد الوجودي الذي يشكله تغير المناخ، كما أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية تعاني من ظواهر مناخية متغيرة ومتطرفة. قال:

“لم نشهد بعد أسوأ ما في تغير المناخ… ويجب أن تكون قمة جلاسكو بداية جديدة للعمل بشأن تغير المناخ.”

جاء ذلك خلال كلمته في قمة المناخ السادسة والعشرين في جلاكسو، والتي أكد فيها أن الإنسان هو السبب الرئيسي لتلوث المناخ والبيئة، وأنه يجب تغيير الممارسات البشرية للحد من المخاطر المناخية المتوقعة، وستقوم الولايات المتحدة الأمريكية من والآن في عام 2030 للحد من الغازات الدفيئة، بالإضافة إلى العمل على توليد الطاقة عن طريق الرياح، وأكمل حديثه قائلاً:

“يجب استخدام التكنولوجيا لزيادة كفاءة الطاقة البديلة”، لافتا إلى أن “معالجة أزمة المناخ ستخلق فرص عمل جديدة”.

كما أكد بيضا خلال كلمته أن واشنطن ستصبح رائدة في الاستجابة العالمية لتغير المناخ، كما أشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستساعد الدول الفقيرة والنامية على مواجهة هذه الظاهرة.

الاحتجاجات تصاحب قمة المناخ في جلاكسو

نظمت اليوم الاثنين 1 نوفمبر احتجاجات ومظاهرات لنشطاء المناخ في مدينة غلاسكو، حيث سار العديد منهم مسافات طويلة للوصول إلى مدينة غلاسكو الاسكتلندية، حيث قادت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ الاحتجاجات الهادفة إلى تغيير المناخ . المناخ وإنقاذ الكوكب. وأثار وصول الناشط جدلاً في جميع أنحاء المدينة، وقاد المظاهرة أيضًا أعضاء “تمرد الانقراض”، وهي حركة بيئية عالمية. جاء ذلك في وقت اجتمعت فيه 200 دولة في نفس المدينة لمناقشة سبل إنقاذ الكوكب من خلال تغير المناخ.(2)

إقرأ أيضاً: تنقل الرياح المناخ من الاتجاه الذي تأتي منه. صحيح كاذب

أخيراً؛ لقد قدمنا ​​الجواب على هذا هل ستنقذ قمة المناخ في جلاسكو العالم من مخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري؟ كما شرحنا كافة تفاصيل قمة المناخ السادسة والعشرين.

(علامات للترجمة)تصريحات جو بايدن في قمة المناخ في جلاسكو(ر)قمة المناخ COP(ر)هل ستنقذ قمة المناخ في جلاسكو العالم من مخاطر الاحتباس الحراري؟