يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. سؤال يتبادر إلى ذهن العبد المسلم ويحتاج إلى معرفة إجابته، فالإيمان بوجود الله -عز وجل- سبب لزيادة الطاعة والعبادة للعبد المسلم، ولو كان هناك كفر . أو الشك في ذلك؛ وهذا من شأنه أن يقلل من مكانة العبد المسلم، ولهذا السبب يتم الاعتراف به موقع مرجعي بعد العنوان الحالي. يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. ما هي أركان الإيمان، وما الفرق بين الإيمان والإسلام في هذا المقال.
يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
لقد فرض الله تعالى على عباده والمسلمين الكثير من العبادات والطاعات والفرائض، وأنزل ذلك في كتابه العزيز وسنة نبيه الكريم، التي حث عليها وأمر بها في دعوته، ومن أجلها العبد المسلم فله الأجر والثواب إذا قام بها على الوجه المطلوب، وهو آثم إذا لم يفعلها. فهذا ينقص أجره في الدنيا ويخسره في الآخرة. ولذلك فإن الذي يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية هو:
- الجواب : الإيمان .
أنظر أيضا: الحكم فيمن أنكر ركناً من أركان الإيمان
أركان الإيمان
عرق الإيمان في اللغة هو الإيمان، وفي الاصطلاح الشرعي هو الاعتراف الجازم بوجود إله معبود، يجب الإيمان بألوهيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، والإيمان بالملائكة والرسل. والكتب، وهذه تسمى أركان الإيمان وهي كما يلي:(1)
- آمن بالله العظيم.
- نؤمن بالملائكة.
- آمن بالكتب السماوية.
- آمن بالأنبياء والرسل.
- آمن باليوم الآخر.
- الإيمان بالقدر خيره وشره.
أنظر أيضا: فنقص الإيمان لا يبطل الإيمان، بل ينقصه
الفرق بين الإيمان والإسلام
ويتساءل العبد المسلم ما الفرق بين الإسلام والإيمان؟ فهل لهما نفس المعنى، أم أن لكل منهما معنى مختلفا عن الآخر، خاصة وأن العلماء قد ناقشوا هذا الموضوع كثيرا، لأهميته الكبيرة، وعليه؛ وإذا ذكرت كلمتا “الإسلام” و”الإيمان” منفصلتين فإنهما لهما معنى واحد، فالإسلام يعني دين الإسلام ككل، ثم يعني الإيمان، فإذا اجتمعا فالإيمان. “يقصد. أما الأعمال الخفية التي تأتي من العبد المسلم، كإيمانه بقلبه، وعمله بجوارحه، واعترافه بلسانه وقلبه، فهذا يشمل النفاق وضعف الإيمان، وقد ذكر ذلك ابن طيه في هذا الصدد:(2)
ويذكر اسم “الإيمان” تارة على حدة، لا يرتبط باسم الإسلام، ولا باسم العمل الصالح، أو أي شيء آخر، وتارة يتعلق بالإسلام، كما في قوله في حديث جبريل: ( ما هو الإسلام… وما هو الإيمان)، وفي قوله تعالى: (إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات)، وفي قوله تعالى: (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمن وقل آمنا فلما دخل الإيمان في قلبك قال الله تعالى ثم أخرجنا هناك من الذين آمنوا) ليس فيها إلا دار مسلمين) فلما ذكر الإيمان بجانب الإسلام جعل الإسلام الأعمال الظاهرة: الصلاة والزكاة والصيام والحج، والإيمان هو ما في القلب من الإيمان بالله وملائكته، وكتبه ورسله واليوم الآخر. فإذا ذكر اسم الإيمان مجردا ظهر الإسلام والعمل الصالح، كما جاء في الحديث: الإيمان سبعون شعبة أعلاها يقول: لا إله إلا الله. وأقلها: إماطة السبيل عن الطريق)، وكذا سائر الأحاديث التي يعتبر فيها عمل البر من الإيمان. .
أنظر أيضا: أمثلة للأشخاص الذين لديهم إيمان يتعلق بالقلب
وإلى هنا نصل إلى نهاية المقال يزيد بالطاعة وينقص بالمعصيةالإيمان، وذلك يكون بالإيمان بجميع أركانه وشروطه. بحيث يكون إيمان العبد خالصاً بالدين وحده، ثم ناقشنا أركان الإيمان الستة، ثم بينا الفرق بين الإسلام والإيمان.