الانشطة الهوائية تستخدم الطاقة المتوفرة في الجسم دون الحاجة إلى وجود الاكسجين – موضوع اليوم 2025

تستخدم الأنشطة الهوائية الطاقة المتوفرة في الجسم دون الحاجة إلى الأكسجين تؤثر فعالية وكفاءة الطعام الذي تتناوله بشكل عام على إمداد العضلات بالطاقة، لأن جسم الإنسان يحول الطعام إلى وقود أو طاقة من خلال العديد من مسارات الطاقة المختلفة. وهذه مسألة مهمة جدًا يجب تعلمها لمعرفة كيفية تناول الطعام بشكل أكثر فعالية وتحسين الأداء الرياضي بشكل عام. هناك طريقتان أساسيتان لتحويل الطاقة، وهما النشاط الهوائي واللاهوائي، وفي مقالتنا اليوم سنناقش… موقع مرجعي سنجيب على هذا السؤال ونتعرف أكثر على عملية التمثيل الغذائي الهوائي واللاهوائي وكل ما يتعلق بهذا الموضوع.

ما هو التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة

يشير مفهوم التمثيل الغذائي إلى سلسلة العمليات التي يستخدمها جسم الإنسان لتكسير العناصر الغذائية بغرض تكوين مركبات تستخدمها الخلايا لإنتاج الطاقة وتغذية الوظائف الخلوية. ومن حيث آلية العمل فهو يقوي الجسم عن طريق إفراز إنزيمات خاصة لتفكيك الطعام إلى سكريات وبروتينات ودهون لتتمكن خلايا الجسم من القيام بذلك لاحقاً. يتم استخدامها في عمليات التمثيل الغذائي الهوائية واللاهوائية لتشكيل الوقود المستخدم في الخلية، ATP، وهو أدينوسين ثلاثي الفوسفات.(1)

أنظر أيضا: وتسمى عملية استنشاق الهواء من الخارج للوصول إلى الرئتين بالزفير

تستخدم الأنشطة الهوائية الطاقة المتوفرة في الجسم دون الحاجة إلى الأكسجين

يُستخدم التمثيل الغذائي الهوائي في جسم الإنسان في الغالب لإنتاج الطاقة المستدامة التي تساعد في ممارسة التمارين الرياضية ووظائف الجسم الأخرى مثل المشي والجري وركوب الدراجات وغيرها. وللقيام بذلك، يقوم الجسم بعملية الأنشطة الهوائية، والمعروفة أيضًا باسم مثل عملية التمثيل الغذائي الهوائي، والتي يتم تعريفها على أنها طريقة إنتاج الطاقة. ينتج جسمك الطاقة عن طريق حرق الكربوهيدرات والأحماض الأمينية والدهون في وجود الأكسجين، بما في ذلك حرق السكريات والدهون والبروتينات للحصول على الطاقة. ولذلك وفي ضوء هذا التعريف نجد أن تعبير النشاط الهوائي يستخدم الطاقة المتوفرة في الجسم دون الحاجة إلى الأكسجين:(1)

الأنشطة اللاهوائية

يُعرف هذا أيضًا باسم التمثيل الغذائي اللاهوائي، وهو عملية إنتاج الطاقة عن طريق حرق الكربوهيدرات في غياب الأكسجين. أثناء عملية التمثيل الغذائي، قد لا تتمكن الرئتان من ضخ كمية كافية من الأكسجين إلى مجرى الدم لتلبية احتياجات العضلات لإنتاج الطاقة، وعادةً ما يستخدم هذا النشاط فقط لفترات قصيرة من النشاط، كما هو الحال عند الجري من وضعية الجري أو الركوب أو عند رفع الأوزان الثقيلة لأنه لا يوجد ما يكفي من الأكسجين في مجرى الدم وبالتالي لا يمكن تحليل الجلوكوز والجليكوجين بالكامل إلى ثاني أكسيد الكربون والماء. وبدلاً من ذلك، ينتج حمض اللاكتيك، الذي يمكن أن يتراكم في العضلات ويؤدي إلى تدهور وظيفة العضلات، مما يدفع الجسم إلى اللجوء إلى الأنشطة اللاهوائية.(1)

ما هو التنفس الخلوي

يعتمد التنفس الخلوي على عملية الاستقلاب الهوائي أو ما يسمى بالاستقلاب الهوائي وهو جزء من التنفس الخلوي لأنه يشمل جميع خلايا الجسم التي تصنع الطاقة عن طريق تحلل السكر ودورة حامض الستريك ونقل الإلكترون مهما كانت الحالة. المعروف باسم الفسفرة التأكسدية، ويعتبر المنتجات الثانوية الوحيدة لاستقلاب الكربوهيدرات. وهو ثاني أكسيد الكربون والماء، الذي يزيله جسم الإنسان عن طريق التنفس والتعرق والتبول، ويمكن إزالته بسهولة من الجسم ويقال أن هذا يقلل من كتلة العضلات. الألم بعد المجهود. أما بالنسبة لعملية التمثيل الغذائي اللاهوائي، والذي ينتج أيضًا حمض اللاكتيك، فإن العملية تتم بطريقة معاكسة عندما يتعلق الأمر بإزالة السموم من الجسم، مثل العرق والبول وغيرها.(1)

أنظر أيضا: أين يحدث التنفس الخلوي وما هي مراحله وما الفرق بين أنواعه

الفرق بين الأيض الهوائي واللاهوائي

يمكن تلخيص الفرق بين التمثيل الغذائي الهوائي والتمثيل الغذائي اللاهوائي في نقطة واحدة أساسية:(1)

• الأيض الهوائي: أثناء عملية التمثيل الغذائي الهوائي، يستخدم جسم الإنسان عادة الجلوكوز لإنتاج أدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP)، الذي يغذي العضلات.
• الأيض اللاهوائي: ينتج التمثيل الغذائي اللاهوائي، الذي يستخدم لتقلص العضلات القوي، عددًا أقل من جزيئات ATP لكل جزيء جلوكوز مقارنة بعملية التمثيل الغذائي الهوائي، وبالتالي فهو أقل كفاءة.

وبهذا نصل إلى نهاية مقالتنا بعنوان تستخدم الأنشطة الهوائية الطاقة المتوفرة في الجسم دون الحاجة إلى الأكسجين وبذلك، أجبنا على هذا السؤال وتعرفنا في سياقه على الأنشطة الهوائية واللاهوائية، والتنفس الخلوي، والتمثيل الغذائي الهوائي والفرق بين هذا والتمثيل الغذائي اللاهوائي.