متى استشهد عمر بن الخطاب – موضوع اليوم 2025

متى عذب عمر بن الخطاب؟ يُعرف بالفاروق، وهو ثاني الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة. وبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاستشهاد في عدة مواضع. إنه مهتم موقع مرجعي بالحديث عن الوقت الذي عذب فيه عمر بن الخطاب الذي قتل عمر بن الخطاب، حيث دفن عمر بن الخطاب، وعن تبشير النبي بالاستشهاد لعمر، وكيف خليفة عمر بن الخطاب تم انتخابه.

متى عذب عمر بن الخطاب؟

واستشهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في السادس والعشرين من ذي الحجة سنة 23 هـوعلى يد أبي لؤلؤة المجوسي، خرج عمر -رضي الله عنه- من منزله فجر يوم الأربعاء، الأيام الأربعة الباقية من شهر ذي الحجة سنة 23هـ، ليؤم الناس . قبل صلاة الصبح، حتى عندما نظم جمع المصلين، بدأ يصلي نية التكبير، فدخل فيه عندما ظهر فجأة بجانبه رجل وطعنه بخنجر بسكينين حادتين. ثلاث أو ست طعنات، إحداها تحت السرة. وأحس عمر -رضي الله عنه- ببحر الأسلحة، فالتفت إلى المصلين، فمد يديه وقال: “أعلموا أن الكلب قتلني”. وحاول القاتل الفرار، إلا أن المصلين تصدوا له. فأخذ يطعنهم يميناً ويساراً، فيجرح ثلاثة عشر منهم وجاء من خلفه وألقى عليه رداءه وطرحه أرضاً. ولما أيقن أبو لؤلؤة أنه سيقتل لا محالة انتحر بخنجره. وكانت الطعنة التي أصابت عمر -رضي الله عنه- وكان تحت سرته قاتلا، فلم يستطع النهوض من الصدم فسقط أرضا، فتولا عبد الرحمن بن عوف ليؤم الناس في الصلاة. واقتيد إلى منزله وهو ينزف عندما علم أن أبا لؤلؤة المجوسي هو من طعنه. وشكر الله الذي لم يسمح لقاتله أن يجادله أمام الله بإلقاءه أمامه. توفي بعد ثلاث ليال ودفن يوم الأحد أول المحرم سنة 24 هـ.(1)

أنظر أيضا: متى أسلم عمر بن الخطاب؟

من قتل عمر بن الخطاب؟

والذي قتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو. رجل فارسي من سبي نهاوند اسمه فيروز وكنيته أبو لؤلؤة المجوسيوهو شخص مجهول لا يعرف الناس أمره إلا أنه خادم المغيرة بن شعبة، وقد شكا إلى الخليفة ثقل ضرائبه. وفي أحد الأيام بعد عودته من الحج كان عمر يتجول في السوق، فلقيه أبو لؤلؤة فقال له: يا أمير المؤمنين أشفني – انصرني. وكان لي على المغيرة بن شعبة جزية كثيرة، فقال عمر: كم جزيتك؟ قال: درهمان في اليوم. فقال عمر: وما صناعتك؟ قال: نجار، ونحات، وحداد، فقال: لا أرى أن ضرائبك تكثر على عملك. سمعتك تقول: لو عملت طاحونة تطحن مع الريح. أود. قال: نعم. قال عمر: فاجعل لي رحى. قال إن أسلمتم لأجعلنكم رحى يستعملها أهل المشرق والمغرب. ثم تركه. «لقد هددني الخادم للتو»، ودخل عمر منزله دون أن يلتفت إلى هذا التهديد جديًا. وفي اليوم التالي جاءه كعب الأحبار. فقال له: يا أمير المؤمنين، إنك تموت في ثلاثة أيام. فأعاد عليه القول في اليوم الثاني، وفي صباح ذلك اليوم قال له: «مر يومان وبقي يوم وليلة، وهي لك حتى صباحه». وشهد عبد الرحمن بن أبي بكر -رضي الله عنه- أنه رأى الخنجر الذي طعن به عمر بن الخطاب الهرمزان أمير الفرس، وجفينة أحد نصارى الحيرة وأبي. لؤلؤة في جمع منهم حرض عبيد الله بن عمر رضي الله عنه على قتل الهرمزان وجفينة في نوبة غضب.(1)

أنظر أيضا: من هو الصحابي الذي يدخل الجنة بغير حساب؟

أين دفن عمر بن الخطاب؟

جنازة عمر بن الخطاب رضي الله عنه صلى الله عليه وسلم في حجرة النبي بجوار رسول الله وأبو بكر الصديق -رضي الله عنه- بعد أن استأذن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. ولما طعنه أبو لؤلؤ المجوسي قال عمر لابنه عبد الله: اذهب إلى عائشة أم المؤمنين فقل: عمر يقرئك السلام، ولا تقل: أمير المؤمنين ، لأنني لست كذلك. فاليوم إمام للمؤمنين، فقل: يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه. فسلم واستأذن، ثم دخل فوجدها جالسة هناك تبكي، فقال: يسلم عليك عمر بن الخطاب ويستأذن في أن يدفن. مع صاحبيه، قالت: أردته لنفسي، وأحب أن يكون عندي اليوم. فلما جئت قيل: هذا عبد الله بن عمر، فجاء ورجل يؤيده، فقال: ما لك؟ قال: وما تحب يا أمير المؤمنين؟ لقد أعطيت الإذن. فقال: الحمد لله، ليس شيء أهم عندي من ذلك، فإذا جهزت فاحملوني. فقل: عمر بن الخطاب يستأذن. فإن أذنت لي فأدخلني، وإن رجعتني فردني إلى المسلمين.(1)

أنظر أيضا: من هو الصحابي الذي قتل مائة من المشركين في مبارزة؟

التبشير باستشهاد النبي عمر

وكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قد بشر عمر بن الخطاب رضي الله عنه باستشهاد عبد الله بن عمر رضي الله عنه: صلى الله عليه وسلم فنظر عمر إلى قميص أبيض فقال: ثوبك هذا مغسول أم جديد؟ قال: لا، بل اغتسل. قال: البس الجديد، وعش فاضلاً، ومت شهيداً.(2) وعن أبي هريرة رضي الله عنه: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبل حراء فانتقل، ورسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، قال: أقم بالحيرة، وليس عليك إلا نبي، أو صديق، أو… شهيد والنبي صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر، عثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم».(3) وكان -رضي الله عنه- كثير الدعاء وتمنى الشهادة. وعن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: «رضي الله عن أكثر دعاء عمر. كان: “اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك”، وعن حفصة رضي الله عنها، قال عمر: “اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك، واترك موتي في البلاد”. يحدث. من رسولك.” فقالت حفصة: وكيف يكون هذا؟ قال: سيأتيني به الله إن شاء.(4)

أنظر أيضا: من هو الصحابي الذي يستجاب دعاءه؟

كيف تم اختيار خليفة عمر بن الخطاب؟

وبعد طعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لم يعهد بالخلافة إلى شخص معين، بل جعلها شورى بين ستة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه السلام، وهم: عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم أجمعين. فقال: عبد الله، يعني ابنه، معك، وليس له من الأمر شيء. على العكس من ذلك، هو هناك لتقديم المشورة. وبعد استشهاد عمر -رضي الله عنه- اجتمعوا، فأرسل الزبير أمره إلى علي، وأعطى طلحة أمره إلى عثمان، ونقل سعد قضيته إلى عبد الرحمن بن عوف، وعبد الرحمن فقال بن عوف لعلي وعثمان: أيكم يكون؟ وقد فوضنا إليه الأمر حتى يعين أفضل الرجلين الباقيين. فسكت عثمان وعلي، فقال عبد الرحمن: أتنازل عن حقي في هذا الأمر، وسأفعل. حاولوا أن يستولوا أولكم بالحق، فقالوا: نعم، ثم خاطب كل واحد منهم بما كان فيه من الفضل، وأخذ على نفسه العهد والميثاق: إذا جعله حاكما، فإنهم سوف يعينه. فيعدل، وإذا وليه سمع وأطاع. فقال كل منهم: نعم، فاختار عبد الرحمن بن عوف عثمان بن عفان خليفة بعد استشارة المسلمين، فلم يجد اثنين اختلفا في عرض عثمان بن عفان، فبايعه، وبايع علي. فبايعه، وبايعه الناس.(5)

أنظر أيضا: كم استمرت خلافة عثمان بن عفان؟

وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقالتنا التي تحدثنا عنها متى عذب عمر بن الخطاب؟من قتل عمر بن الخطاب، أين دفن عمر بن الخطاب، عن تبشير النبي بالاستشهاد لعمر، وكيف تم اختيار خليفة لعمر بن الخطاب.

(علامات للترجمة)أين دفن عمر بن الخطاب