إسبال الثياب محرم على النساء والرجال معاً – موضوع اليوم 2025

ويحرم تخفيف الملابس على الرجال والنساءوجاء كتاب الله -سبحانه وتعالى- جامعًا لجميع أحكام الإسلام وعباداته، وجاءت سنة رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- موضحة كل شيء من الكتاب الحكيم. وأما المركز الثالث في تفسير الأقوال الجديدة فهو الإجماع، وب… موقع مرجعي وسنتعرف على معنى إسقاط الثوب وأحكامه والأحاديث النبوية التي وردت في ذلك.

معنى إطلاق الثوب

والإسبال معناه الترك والانبساط بغرض التكبر والرياء. وقد نهى الله – سبحانه – في كتابه الحكيم عن الكبر والكبر في القول والعمل، كما قال – تعالى – في سورة لقمان على لسانه: (ولا تصعّر خدك للناس ولا تصعّر خدك للناس ولا تصعّر خدك للناس ولا تصعّر خدك للناس). يمشون في أرض الملاهي إن الله لا يحب كل مختال فخور).(1)التكبر على الناس والتكبر عليهم محرم شرعا، ومن وسائل التكبر والتعالي على الناس إظهار ملابسك الجميلة. وهذا ما كان يفعله أهل الجاهلية، فكانوا يضعون خلفهم الثياب للتباهي وإظهار أموالهم الفاحشة.

أنظر أيضا: بيان حول لبس الرجال اللون الأحمر اسلام ويب

ويحرم تخفيف الملابس على الرجال والنساء

وعن أبي ذر الغفاري – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا يكلمهم». عمل. فانظر إليهم فلا يزكيهم ولهم عذاب أليم». قال: فقرأها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على ثلاثة مرارة، قال أبو ذر: خابوا. وخسر. من هم يا رسول الله؟ قال: الذي يعطي المال، والذي يعطي المال، والذي ينفق متاعه بالحلف الكاذب).(2)تفسير النوع الأول من الحديث هو:

  • وإسدال الثوب هو من يطيل ثيابه كبراً وبطراً وإعجاباً بالفقراء. وهو عمل محرم بالإجماع، ومن كبائر الذنوب في ترك النساء، كما قال رسول الله محمد. وأجاز لهم صلى الله عليه وسلم أن يرخوا أذيال ثيابهم شبراً، استحباباً، لتغطية القدمين، وأن يطلقوا ذراعاً إذا احتاجوا إلى ذلك، ولبس النساء حلال بالإجماع. حتى أنه يُسمح بتغطية القدمين.

ودليل ذلك بالنسبة للنساء عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة.فقالت أم سلمة: كيف تصنع النساء بذيولهن؟ قال : (أنها تسترخي بوصة واحدةقالت: إذن تنكشف أرجلهما. قال : “(فيجعلها ذراعا لا أكثر من ذلك.).

أنظر أيضا: ما حكم الحج بدون إحرام؟

قرار إسقاط الثوب

وقد اتفق الفقهاء على تحريم إسدال الثوب بقصد الكبر والتكبر، لأن النهي ثبت من حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – حيث روي أنه قال: (من جر ثوبه خيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة، قال: فيرخي أحد شقي ثوبي إلا أن أعهده منه، فيصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنك لا تفعل ذلك كبراً، قال موسى: فقلت لسالم: ادع عبد الله الذي سدل ثوبه، قال: ولم أسمعه يقول ذلك.(3)أما إذا كان المقصود بإسقاط الثوب غير الكبر والتفاخر، فقد اختلف الفقهاء في ذلك على أقوال، منها ما يلي:

يجوز سكب الثوب

جمهور العلماء والفقهاء، بالإضافة إلى أتباع المذاهب الأربعة، أجازوا في رأيهم خلع الثوب، مستدلين بحديث نبي الله محمد (صلى الله عليه وسلم). . إذ قال له أبو بكر: (ليرخى أحد شقي ثوبي إلا أن أعاهده على ذلك؟) فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت لن أفعل ذلك من باب الغطرسة.)(4)والاختصار فيه إذا لم يكن المقصود به الاستكبار أو الاستكبار، لأن النصوص الواردة في الكتاب والسنة في تحريم تعليق الثياب منحصرة في نية الاستكبار، فيقتصر النهي على النية. ترك ثيابه؛ لأن من ترك ثيابه خيلاء فهو محرم عليه بالإجماع، ومن ترك ثيابه لغير ذلك فهو حلال.

ليس من الممتع سكب الثوب

قال النووي في شرح مسلم: (ولا يجوز إسداله تحت الكعبين إذا كان للرياء، وإن كان لغيره فهو مكروه). وظاهر الأحاديث الاقتصار على حرف الجر. و”الرياء” يدل على أن النهي خاص بالتفاخر) وهكذا فسر الشافعي الفرق.

ويحرم ترك الثوب

والحاصل أن الإسبال حرام مطلقا. وعندما يتعلق الأمر بالتفاخر، فهو محرم أكثر.

  • وما رواه عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: (كساني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حلة من حلة كريمة أهدته إياها فيروز، فلبست الثوب فغطاني طولاً وعرضاً، فخلعته ولبست الثوب، فتولاه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذه صلى الله عليه وسلم فقال: «يا عبد الله بن عمر، ارفع الثوب، فإن ما مس الأرض من الثوب إلى ما أسفل الكعبين فهو في النار». قال: «ما رأيت أحدًا أستر وجهًا من عبد الله بن عمر».
  • ما رواه الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، حيث قال حذيفة: (رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال صلى الله عليه وسلم: فأخذ عضلة الساق أو ساقه، وقال: هذا موضع الثوب، فإن أبيت فأخفضه.

وهنا وصلنا إلى نهاية مقالتنا ويحرم تخفيف الملابس على الرجال والنساءحيث نسلط الضوء على الخلاف في تحريم إطلاق ثوب من الملابس، علماً أنه حرام بالإجماع إذا كان بغرض التكبر والغرور.

المراجع

  1. سورة لقمان، الآية 18
  2. سنن أبي داود ، أبو داود ، أبو ذر الغفاري ، 4087 ، سكت عنه (وقال في رسالته إلى أهل مكة : ما سكت عنه فهو خير) .
  3. صحيح النسائي، الألباني، عبد الله بن عمر، 5350، صحيح.
  4. صحيح النسائي، الألباني، عبد الله بن عمر، 5350، صحيح.

(علامات للترجمة)يمنع فتح الملابس للرجال والنساء