ما حكم سب الريح مع الاستدلال – موضوع اليوم 2025

ما حكم لعن الريح بالاستدلال؟؟ وهو أحد الأسئلة المهمة التي سيجيب عليها هذا المقال، وهو أحد الأسئلة التي تتناولها مواضيع التوحيد في مناهج التعليم. ومن الجدير بالذكر أن الدين الإسلامي هو دين عظيم يحكم شؤون جميع الناس التي قد يصادفها المسلم خلال حياته، حتى عند التعامل مع الظواهر الطبيعية، كالرياح والعواصف والحرائق وغيرها. أصغر التفاصيل، فهي نعمة من الله على عباده، وفي هذا المقال نوضح موقع مرجعي أحد الأحكام الفقهية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بإحدى الظواهر الطبيعية اليومية.

ما حكم لعن الريح بالاستدلال؟

من الأسئلة المهمة الواردة في موضوع التوحيد للسنة الثالثة فجوة من الفصل الدراسي الأول لمنهاج المملكة العربية السعودية هي: ما حكم لعن الريح بالاستدلال؟وتفسير جوابه كما يلي:

  • ولعن الريح محرم شرعاً، والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: «ولا تسبوا الريح فإنها من روح الله عز وجل. يأتي بالرحمة والعذاب، ولكن اسأل الله خيره وتعوذ بالله من شره.“.(1)

بعض الناس يلعن الريح ويلعنها متى كانت شديدة أو شديدة أو محملة غبار، ولكن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نهى عن لعن الريح قطعا، فإنه مأمور بما جاءت به، سواء جاء بالخير أو بالعذاب، وهو عرضي لوصية الله. وهي معدلة بتدبير الله وخضوعه، فمن لعن الريح وقعت لعنته على من هداه، والعياذ بالله، فهي من مخلوقات الله وآياته الكونية، التي يجب على العبد منها أن يتوجه إلى خالقه ويعطيه. فيسأل من خيره ورحمته، ويستعيذ به من شرها وشر ما خلقت له. ومن يلعن ويلعن الريح يعود. فلعنه بإخبار النبي صلى الله عليه وسلم بذلك.(2)

أنظر أيضا: دعاء الرياح والأتربة مكتوب – موضوع اليوم 2025، أجمل أدعية الرياح والعواصف الشديدة

ما هو القول في لعن الزمن بالاستدلالات؟

ومعرفة ما هو القول في لعن الريح بالاستدلال يؤدي إلى معرفة ما هو القول في لعن الزمن بالاستدلال. لعن الوقت محرم شرعا، كما هو حكم لعن الريح، ولم يرد قط عن الصحابي الجليل أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه السلام – قال: «لا تسبوا الدهر، فإن الله تعالى قال: أنا الدهر والليالي لي». وأجددها وأبليها، وأخرج ملوكا بعد ملوك».(3) لقد كانت عادة العرب في الجاهلية أن يلعنوا الزمن أثناء النوازل والأحداث، وكان الناس في هذا الزمان يلعنون الزمن بألفاظ مختلفة من السب واللعن، وكل ذلك لا يجوز، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: عليه وسلم – حاشا ذلك، فإن الله هو مالك الزمان، الذي يديره ويديره. الأشياء المنسوبة إلى الأزل، والأبدية زمان مصنوع ظرفاً لمواقع الأشياء.(4)

أنظر أيضا: البيان حول لعن الريح والزمن كوكلاء للأحداث أو وكلاء لله عز وجل

ما الحكمة من النهي عن لعن الزمن والريح؟

وقبل أن نختتم المقال: ما هو القول في لعن الريح، مع الاستدلال والتوضيح أن القول في لعن الريح والوقت حرام شرعا ولا يجوز في الدين الإسلامي، فهذا فيه حكمة بالغة، ولا بد من ذلك. وليعلم المسلم ما الحكمة من النهي عن لعن الريح والريح، وسنبين ذلك فيما يلي:(4)

  • وسب الزمن والريح من الشتائم التي تخص من لا يستحق السب. إن الزمن والرياح هما من مخلوقات الله الخاضعة لأمر الله ومشيئته، وهما خاضعان ومخضعان.
  • لعن الزمن والريح مما يدل على الشرك بالله، فربما تظن أن الزمن أو الريح ضار أو نافع، ومن يلعنهما ينسى أن الله هو الذي يتصرف فيهما كما يشاء.
  • ولعن الريح أو الزمان على من أمرهم وقهرهم، وهذا أعظم وأخطر المحرمات. بل يصل إلى حد الكفر والشرك أعاذنا الله.

وهنا نصل إلى نهاية المقال: ما حكم لعن الريح بدليل؟ وبين حكم لعن الوقت وتحريمه، وختم ببيان الحكمة من تحريم لعن الريح والزمن.