يبدأ المصلي بالسلام عن يمينه. الصلاة ركن من أركان الإسلام، وهي عمود الدين، فإذا صحت صح الدين أيضاً. فإذا فسدت فسد الدين كله. ولذلك كان لزاماً على كل مسلم ومسلمة أن يلتزموا بجميع أركان الصلاة ويؤدواها على الوجه الصحيح. وعلى موقع مرجعيوفي السطور القادمة من هذا المقال سنتحدث عن أركان الصلاة وحكم السلام في نهاية الصلاة.
ما هي أركان الصلاة؟
وتنقسم الصلاة إلى حركات تؤدي كأركان الصلاة، ولا يصح بدونها، وواجبات الصلاة، والسنن المروية عن النبي (صلى الله عليه وسلم) التي كان يصلي بها دائماً. وفيما يلي أركان الصلاة:
- النية والقدرة على أداء الصلاة.
- تكبيرات الإفتتاح.
- الفاتحة.
- الركوع والوقوف من هناك.
- هناك اعتدال.
- النزول إلى الأرض، والارتفاع منها بعد اكتمالها.
- الجلوس بين السجدتين.
- السلام والهدوء.
- التشهد الأخير.
- الجلوس للتشهد والتسليمتين.
- مرتين عن اليمين واليسار.
أنظر أيضا: ما هي شروط الصلاة التسعة؟
فيبدأ المصلي بالسلام عن يمينه
وبعد الانتهاء من الصلاة يبدأ المسلم بالسلام مستقبل القبلة مرة عن يمينه ومرة عن يساره، ولا ينهي السلام إلا بعد قول كلمة “انتهى السلام ورحمة الله وبركاته”. عليك” في كل مرة. فالسلام من السنن الواجبة، وبدونها لا تتم الصلاة. ولذلك فإن الإسلام يكره أن يلتفت قبل أن يقول كلمة السلام عليكم. إذن الجواب على السؤال السابق هو:(1)
- البيان صحيح.
قرار التحية في نهاية الصلاة
فالتحية بعد الانتهاء من الصلاة ركن أساسي من أركان الصلاة ولا ينبغي الاستهانة بها. وينبغي للمصلي أن يسلم مرة عن يمينه، ومرة عن يساره بعد الانتهاء من الصلاة، مستوفياً جميع الأركان والواجبات، والسنن التي رواها النبي – صلى الله عليه وسلم.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقالتنا بعنوان: فيبدأ المصلي بالسلام عن يمينه. حيث ذكرنا أركان الصلاة، وحكم السلام في آخرها.