حكم الانتفاع بجلد الميتة من غير المأكول – موضوع اليوم 2025

القول في التربح من جلد الميتة التي لم تؤكل. كما جاء في الشريعة الإسلامية، إذ أن الدين الإسلامي لم يترك أي مسألة شرعية دون بيان حكمها الشرعي، مما يعود بالخير والفضل على العبد المسلم، ويمنعه من ارتكاب المعصية ولو بغير قصد، إذ مسألة الانتفاع بالحيوان لقد أصبحت الجلود ضرورة، وهي ليست كذلك. لا سيما أنه لا يكاد يوجد جسم إنساني إلا مصنوع من جلود الحيوانات، وهذا ما أوضحه العلماء في كتبهم، ولهذا سيتم التعرف عليه في موقع مرجعي أما بيان استعمال جلد الميتة التي لم تؤكل بعد أن تعرفنا على أنواع الجلود في الإسلام، ثم سنتعرف على بيان استعمال جلد الميتة بعد دبغه . هذه المقالة.

أقسام تعاليم الإسلام

لقد خلق الله تعالى الحيوانات لحكمة بالغة، إذ لا يستفيد الإنسان من الحياة إلا من الحيوان والنبات. ربما تحتاج المشكلة إلى مزيد من التوضيح. بينما قسم العلماء الجلود إلى أربعة أقسام على النحو التالي:(1)

  • الجزء الأول: جلد الإنسان؛ وهو ما يبقى طاهراً في حياة الإنسان وبعد مماته، ولا يجوز الانتفاع به للنهي عن ذلك.
  • القسم الثاني: جلد المسلخ؛ وهو الجلد الذي يذبح من المأكول شرعاً، ويجوز الانتفاع به في الحياة.
  • الجزء الثالث: جلد الميت؛ وهو مثل جلد الشاة المذبوح شرعاً، وبعضه لا يذبح، كالحمار الأليف، ينتفع به بعد دبغه على الأقوال الصحيحة من أهل العلم.
  • الجزء الرابع: جلد الكلب والخنزير; وهو جلد نجس لا ينبغي الانتفاع به في حياة الحيوان ولا بعد موته.

أنظر أيضا: هل الحيوانات تدخل الجنة؟

القول في التربح من جلد الميتة التي لم تؤكل

وقد بينا فيما سبق أن الجلود تنقسم إلى أربعة أقسام، وهذا ما اتفق عليه أهل العلم. ثم يجدر بيان حكم الانتفاع بجلود الحيوانات على وجه الخصوص، وهو أمر اختلف عليه العلماء على أقسام متعددة. الآراء. وقد اختلف في جواز الانتفاع بجلود اللحوم الصالحة للأكل أو غير الصالحة للأكل. وعليه، فقد أجمع العلماء على وجوب دباغ جلد الحيوان، سواء كان مأكولاً أو غير مأكول. إلا جلد الخنزير والكلب لنجاسته. ولذلك فإن القول في استعمال جلد الميتة غير الصالحة للأكل هو:

  • الجواب: يجوز الاستفادة من ذلك بعد الدباغ.

أنظر أيضا: ما هو الحيوان الذي يستخرج المسك من دم بطنه؟

بيان عن استعمال الجلد الميت بعد الدباغة

أجمع العلماء على جواز استعمال جلد الميتة بعد دبغه، ويدل على ذلك ما روي عن ابن عباس – رضي الله عنهما – عن النبي صلى الله عليه وسلم. -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:فإذا دبغ الجلد فهو طاهر».,(2) وقد بين العلماء واللغويون أن جلد الميتة هو جلد ميتة، أي أنه من استعمل جلد البقرة أو الغنم أو الإبل بعد دبغها جاز له ذلك. وهذا كما جاء عن ميمونة – رضي الله عنه – كان لها شاة فماتت، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: -:“هل لك أن تأخذ شعرها وتدبغه وتستفيد منه؟”(3) وعلى الصحيح من أقوال أهل العلم أنه يستعمل في المناطق الرطبة والجافة.(4)

وهذا يقودنا إلى نهاية المقال القول في التربح من جلد الميتة التي لم تؤكلوقد علمنا بجواز ذلك، ثم تحدثنا عن أنواع الجلود في الإسلام، ثم تعرفنا على أحكام استعمال الجلد الميت بعد دبغه.