كثير من الناس يبحثون مساهمات العلماء القدماء والمعاصرين في علاج الجهاز العصبيوعن آخر اكتشافات وعلاجات العلماء فيما يتعلق بهذا العضو الأكثر أهمية في جسم الإنسان: نظراً لأهميته في التحكم في جميع أعضاء وأنظمة الجسم، فإن العلماء منذ القدم لم يدخروا جهداً في البحث واكتشاف كل ما يتعلق بالجهاز العصبي. سواء كان ذلك اكتشاف الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي، أو التوصل إلى أدوية وعلاجات تساعد في علاج أي مرض من أمراض الألم موقع مرجعي وسنسلط الضوء على هذه المساهمات منذ القدم وحتى الآن، ولكن دعونا أولاً نتعرف أكثر على هذا الجهاز ومدى أهميته.
الجهاز العصبي
يُصنف الجهاز العصبي كأحد أهم الأجهزة الحيوية في جسم الإنسان وفي الكائنات الحية بشكل عام. ولأنها المتحكم الأساسي في كافة ردود الفعل وردود الفعل، فهي تعرف بأنها “شبكة اتصالات داخلية في جسم الكائن الحي تساعده على التكيف مع تغيرات البيئة المحيطة به”. معظم المخلوقات على هذا الكوكب خلقها الله تعالى بجهاز عصبي للتحكم وتنظيم الوظائف الداخلية للجسم وللتكيف مع البيئة المحيطة، وللكشف وتشخيص أمراض هذا الجهاز المهم، كان ولا يزال هناك العديد من المساهمات من العلماء في الماضي. وفي العصر الحديث فيما يتعلق بعلاج الجهاز العصبي. (1)
أهمية الجهاز العصبي
كما قلنا فإن الجهاز العصبي هو أحد أهم أجهزة الجسم في الكائنات الحية على وجه الأرض، وخاصة الإنسان. وله أدوار متعددة ومهام لا غنى عنها داخل الجسم، وهنا لا بد من الإشارة إلى جهود ومساهمات العلماء قديماً وحديثاً فيما يتعلق بعلاج الجهاز العصبي، كما أشاروا إلى الفرق بين الجهازين العصبيين الإنسان والفقاريات وأجهزة بعض الحيوانات والكائنات الأولية البسيطة، التي تمتلك مجموعة من الشبكات البسيطة المرتبطة بجهاز بدائي، على عكس الإنسان الذي يمتلك حبلاً شوكي وأعصاباً ومخاً وجهازاً معقداً يقوم بالعديد من المهام والوظائف. الأدوار، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر:
- تنظيم العديد من الوظائف في الجسم، مثل تنظيم ضربات القلب، بالإضافة إلى تنظيم التنفس والهضم وغيرها من الأدوار.
- كما أن الجهاز العصبي مسؤول بشكل أساسي عن الحركات والعواطف والأحاسيس.
- كما أنه يتلقى كافة المعلومات من البيئة الخارجية عن طريق الحواس والمستقبلات الحسية في جميع أنحاء الجسم. للحفظ أو لإصدار الأوامر.
- بالإضافة إلى العديد من الوظائف والمهام الأخرى التي لدينا جميعاً الوقت لها.
مساهمات العلماء القدماء في العصر الحديث عن علاج الجهاز العصبي
على مر التاريخ، كانت هناك مساهمات كثيرة من العلماء، قديمًا وحديثًا، في علاج الجهاز العصبي، في محاولة للوصول إلى نتائج وعلاجات لتحسين قدرات الجهاز العصبي وعلاج الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي. التالي:
مساهمات العلماء القدماء
جرت محاولات عديدة في التاريخ القديم لفهم طبيعة الجهاز العصبي وطرق عمله. ومن هذه المساهمات نذكر ما يلي:
- وفي العديد من الحضارات والأمم السابقة، مثل الحضارة المصرية القديمة والحضارة البابلية، جرت محاولات عديدة لفحص الجهاز العصبي ومكونات الرأس، حيث تم العثور على ثقوب في العديد من الجماجم التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين. مما يوضح بعض المحاولات لعلاج أمراض الرأس والجهاز العصبي.
- تم العثور على برديات من الحضارة المصرية القديمة، تحتوي على رسومات وأوصاف لبعض مكونات الجهاز العصبي، مثل الدماغ والحبل الشوكي، بالإضافة إلى العثور على مخطوطات تصف بعض أمراض الدماغ وكيفية علاجها.
- وفي الحضارة اليونانية القديمة، تم العثور على مخطوطات تشير إلى أن العالم اليوناني أبقراط تمكن من إجراء العديد من التجارب، مما سمح له بالتعرف على حالات الصداع والعمى وعلاجها عن طريق قطف الجماجم.
- قديماً، كان العلماء يقومون بتخدير المرضى لإجراء بعض العمليات البسيطة عن طريق الضغط على الشريان السباتي المسؤول عن النوم.
- لعب علماء المسلمين والعرب القدماء دوراً بارزاً في تقديم العديد من المساهمات حول الجهاز العصبي، لا سيما دور ابن سينا وأبو بكر الرازي في تقديم الأدوية والعلاجات لأمراض الجهاز العصبي، بالإضافة إلى مساهماتهم الدؤوبة في تقديم الأدوية والعلاجات لأمراض الجهاز العصبي. تحليل وتقديم المعلومات حول هذا الموضوع. (2)
مساهمات العلماء في العصر الحديث
مثلما وضع العلماء الأوائل خلال القرون الأولى الأسس والجهود لاكتشاف وتشخيص أمراض الجهاز العصبي، كذلك يوجد في التاريخ الحديث آلاف العلماء الذين قدموا مساهمات كبيرة للعلماء القدماء والحديثين فيما يتعلق بعلاج الأمراض. الجهاز العصبي، ومن هذه المساهمات ما يلي:
- إن القدرة على مكافحة سرطان الدماغ من خلال استخدام سم العقرب، والذي يعتبر من أهم الاكتشافات، تم من خلال إجراء العديد من التجارب والاختبارات على مدى عقود. وبينوا أن لدغة العقرب تحتوي على بعض السموم العصبية التي تستخدم في علاج بعض الخلايا السرطانية.
- بالإضافة إلى اكتشاف الجينات المرتبطة ببعض الاضطرابات العصبية، بالإضافة إلى التعرف على آليات التطور غير السليم للجهاز العصبي، والذي ينتج عنه تطور بعض الاختلالات أو المتلازمات مثل الفصام وعسر القراءة.
- ولاحقا تم اكتشاف الخريطة الجينية للشمبانزي، والتي أظهرت تشابها كبيرا بينها وبين الإنسان، إلا أن هناك اختلافا في المادة غير المشفرة لدى الشمبانزي.
- كما تمكن بعض العلماء من التوصل إلى البنية الجزئية لقناة أيون البوتاسيوم، والتي ترتبط ببوابة الجهد وتعمل كحارس يقوم بعمليات الفتح والإغلاق استجابة لتغيرات مستوى الجهد، وأيضا ينظم السيطرة . حركة الأيونات.
- وفي وقت لاحق، قام العلماء بتطوير لقاح للقضاء على الأسباب التي تؤدي إلى الأمراض البكتيرية المسببة لالتهاب السحايا.
هذه بعض المساهمات القليلة التي قدمها العلماء القدماء والمعاصرون فيما يتعلق بعلاج الجهاز العصبي. ومن منطلق حرصنا على وقت القارئ، فإن مساهمات العلماء في هذا المجال عديدة ويصعب تلخيصها في هذه السطور القصيرة. (3)
نصائح للحفاظ على صحة الجهاز العصبي
هذه بعض النصائح وطرق الوقاية التي أوصى بها علماء الجهاز العصبي، والتي تحققت من خلال مساهمات العلماء القدماء والمعاصرين في علاج الجهاز العصبي، للحفاظ على صحة هذا الجهاز والوقاية من أمراضه، ومن التوصيات ما يلي:
- يعتبر السقوط أو الاصطدام القوي من أكثر المشاكل والأسباب التي تضر الجهاز العصبي، لذا يجب تجنبه قدر الإمكان.
- تناول وشرب كمية كافية من الماء طوال اليوم.
- وكذلك تجنب شرب الكحول والتدخين والإدمان الذي يضر الأعصاب.
- ويلعب النوم الكافي دوراً هاماً في الحفاظ على صحة هذا النظام.
- تجنب الأطعمة الضارة والدسمة وتناولها الأطعمة الغنية بالفيتامينات.
- السيطرة المبكرة على ارتفاع ضغط الدم والسكري، وتجنب التوتر والتعب المفرط. (4)
مساهمات العلماء القدماء والمعاصرين في علاج الجهاز العصبي وهي كثيرة ويصعب حصرها في هذه السطور القليلة، ولكننا حاولنا طوال المقال تسليط الضوء على أهمية الجهاز العصبي، ومدى المساهمات في اكتشافه ومحاولات علاج الأمراض التي يجب التعامل معها. تلك المرتبطة به. منذ العصور القديمة وحتى وقتنا الحاضر.
(وسومللترجمة)الجهاز العصبي