كثير من الناس يبحثون عنه شكل الحفرة التي سقط فيها ريان تزامنا مع الضجة الإعلامية والإنسانية العالمية التي أحدثتها حالة الطفل ريان في المغرب، بعد أيام من استمرار عملية الإنقاذ في محاولة للوصول إلى الطفل الذي كان على بعد مسافة من البئر، أسفرت تلك العملية وتلك الجهود عن الوصول إلى الطفل ولكن بعد فوات الأوان، حيث مات خمسة أشخاص في هذا الخراب، مرارًا وتكرارًا موقع مرجعي ويمكن للقارئ التعرف عليه معلومات عن البئر الذي سقط فيه الريان بالصور وعلى شكل الحفرة التي سقط فيها الريان.
قصة الطفل المغربي الذي سقط في البئر
إنه الطفل ريان من إحدى دول الريف الشمالي بالمغرب العربي حيث ولد الطفل سنة 2016م. كان عمره خمس سنوات عندما وقعت أحداث قصته التي بدأت بسقوطه في البئر وقال شهود عيان إن غطاء البئر انكشف بعد مرور إحدى المركبات فوقه، وبعد بحث طويل قررت الأسرة تفتيش البئر وعثروا على الجثة. آثار أقدام الطفل بجانب البئر. وتم اكتشاف وجود ريان في البئر بعد استدعاء الحماية المدنية المغربية، التي قامت بوضع كاميرات في البئر وأكدت وجود الطفل. ولوحظت تحركات مختلفة للطفل ريان، كما لوحظ وجود عدة إصابات في وجهه نتيجة سقوطه العنيف في البئر. بدأت قصة طفولة ريان بعملية إنقاذ طويلة استمرت من الثلاثاء 1 فبراير – موضوع اليوم 2025 إلى مساء السبت 5 فبراير من نفس العام لانتشال جثة الطفل الهامدة بعد فترة طويلة دون طعام أو ماء، وسط تعاطف عالمي ومتابعة دولية. كافة تفاصيل عملية الإنقاذ.(1)
أنظر أيضا: هل تم إنقاذ الطفلة ريان بإقليم شفشاون؟
شكل الحفرة التي سقط فيها ريان
وتعتبر البئر التي سقط فيها الطفل ريان بالمغرب، من أبرز القصص التي أصبحت معروفة في العالم، حيث تعاطف الناشطون مع تأثير الصور القادمة التي جلبت الدموع للإنسانية. وكان للبئر شكل ممدود، واسع من الأعلى وضيق كلما زاد عمقه، وتجاوز عمق البئر 60 مترا حسب آخر التقارير من المنطقة، إلا أن الطفل ريان كان عالقا على عمق 32 مترا بسبب المساحة الضيقة التي تقلصت إلى 20 متراً في الأسفل، ما أدى إلى تعقيد عملية الإنقاذ. وتتميز البئر بأنها مياه جافة، وتقع على منحدر جبلي، مع وجود بيئة معرضة للحفر أو النزول إلى البئر، مما يقلل من فرصة الطفل في البقاء على قيد الحياة. مستويات منخفضة، لأن الحفر الارتوازي كان مطلوباً لاختراق الطفل أفقياً، وهو أمر معقد ويستغرق وقتاً أطول.
أنظر أيضا: قصة الطفل ريان الذي سقط في بئر عميق بالمغرب
تفاصيل عملية إنقاذ الطفل ريان من البئر
منذ بداية القصة يوم الثلاثاء 1 فبراير وحتى يوم السبت، كانت عملية إنقاذ الطفل ريان أمامها خيارات واحتمالات متعددة زادت المشهد تعقيدًا. وجرت عملية الإنقاذ على النحو التالي:
- وبدأت عملية الإنقاذ بشكل فردي من خلال عائلة الطفل عندما تم التأكد من وجود الطفل في البئر. ومع ذلك، فشل هذا بسبب المساحة المحدودة في الأسفل. وتطوع أحد القرويين للذهاب إلى البئر بعد أن تم تقييده جيدًا.
- واستخدمت الحماية المدنية المغربية كل الوسائل المتاحة لتأمين حياة الطفل، حيث قامت بإدخال الماء والأكسجين للطفل بعد وضع كاميرا، مما يضمن حياة الطفل في البئر.
- وتم استدعاء خبراء الدفاع المدني والمهندسين ومختصي الحفريات، لإجراء عملية حفر ارتوازي للوصول إلى الطفل، مباشرة بعد تعذر الوصول إلى الطفل بوسائل أخرى.
- ودخلت العملية في مسارات خطيرة بعد تعرض جرف الجبل لانهيارات أدت إلى نتائج شبه كارثية، ما جعل الوضع وعملية الإنقاذ صعبين.
- واستمرت عملية الحفر الارتوازي من الثلاثاء 1 فبراير – موضوع اليوم 2025 حتى مساء السبت، وظل الطفل عالقا في تلك الحفرة على عمق 32 مترا في قاع البئر، دون ماء أو طعام أو أكسجين كاف.
- تم إخراج الطفل بعد الساعات الكافية لوفاته – رحمه الله تعالى – حيث ظهر الطفل في حالة صعبة وحزينة، بعد أن قضى كل هذا الوقت في بطن الأرض المقفرة، دون أبسط وسائل الراحة من حياة.
أنظر أيضا: لحظة خروج ريان من الحفرة
صورة الطفل ريان في البئر
وبعد وصول عناصر الحماية المدنية تم وضع كاميرا خاصة أسفل الحفرة لتسجيل حالة الطفل ريان وهو في حالة صعبة ومحزنة مع وجود عدد من الجروح والكدمات في وجه الطفل. وكان عالقاً على مسافة 32 متراً في بطن الحفرة، مع وجود مساحات ضيقة، لأن قطر الحفرة في المكان الذي كان يتواجد فيه الريان انخفض إلى 20 سم، مما جعل عملية الإنقاذ ممكنة. العملية من الداخل مستحيلة عمليا.
وهنا ننتقل بكم إلى نهاية المقال الذي تحدثنا عنه شكل الحفرة التي سقط فيها ريان وتابعنا مع سطور وفقرات المقال ليتعرف القارئ على قصة الطفل ريان الذي سقط في المغرب، وتفاصيل عملية الإنقاذ التي تمت واستمرت خمسة أيام وانتهت بوفاة الطفل . ميت.