متى يظهر الحمل في الدم؟هذا السؤال يدور في أذهان الكثير من النساء، خاصة وأن نتيجة الحمل الإيجابية هي من أفضل وأهم الأخبار التي يمكن أن تسمعها على الإطلاق، حيث تلجأ النساء إلى العديد من اختبارات فحص الحمل للتأكد من نتيجة الحمل الإيجابية أو السلبية. وفي سياق الحديث عن الحمل من المهم القيام بذلك موقع مرجعي من خلال الإجابة على سؤال متى يظهر الحمل في الدم وتوضيح الفحوصات أو الفحوصات الطبية التي يمكن أن تحدد نتيجة الحمل.
متى يظهر الحمل في الدم؟
ظهور هرمون الحمل في جسم المرأة بعد حوالي 6 أيام من عملية الإخصاب تلتصق البويضة بجدار الرحم وهذا الهرمون أي هرمون الحمل يتضاعف يوما بعد يوم في جسم المرأة حتى يظهر بوضوح في الدم وأيضا في البول نتيجة حمل إيجابية أو سلبية على الأكثر سنتين أو تحديد ثلاثة أيام قبل الحيض. لذلك ينصح العديد من الأطباء المتخصصين بضرورة اللجوء إلى اختبارات الحمل بعد أسبوع على الأقل من انتهاء الدورة الشهرية، حيث يساعد هذا الانتظار على زيادة الحمل. هرمون الحمل ومن ثم يمكن التأكد من نتيجة الحمل بشكل دقيق وواضح.
أنظر أيضا: متى يجب أن أذهب إلى الطبيب بعد اختبار الحمل؟
الاختبارات التي توضح هرمون الحمل الموجود في الدم
هناك العديد من الاختبارات المختلفة التي تساعد في الكشف عن هرمون الحمل، الموجود في دم المرأة الحامل، وجميع هذه الاختبارات تبدو كالتالي:(1)
- تحليل البول: يساعد في الكشف عن هرمون الحمل عن طريق وضع قطرات من بول المرأة على المكان المخصص لها والموجود في هذا الاختبار، وبعد ذلك من المهم أن تتركه المرأة لفترة حتى تظهر النتائج. وذلك بطريقة يمكن جمعها، ويوصي الأطباء بجمع العينة في الصباح حتى تكون النتيجة دقيقة ومؤكدة.
- فحص الدم: يساعد هذا الاختبار أو الفحص في الكشف الدقيق والواضح عن هرمون الحمل، خاصة أنه ينقسم إلى نوعين. النوع الأول يساعد على تحديد النسبة الحالية لهرمون الحمل إن وجد، وبالأرقام السؤال: هل هرمون الحمل موجود في جسم هذه المرأة أم لا؟
أنظر أيضا: هل أعراض متلازمة المبيض المتعدد الكيسات مشابهة لأعراض الحمل؟
أهمية اختبار الحمل بالدم
يساهم اختبار الحمل، الذي يتم عن طريق أخذ عينة دم من المرأة، في الكشف عن هرمون الحمل الذي تفرزه غدة الغدد التناسلية المشيمية في الجسم، خاصة بعد التصاق البويضة بجدار الرحم ويمكن اكتشافه باستخدام اختبار الحمل بعد مرور أسبوع أو أسبوعين فقط. فترة الإخصاب، خاصة وأن اختبار الحمل بالدم يظهر نتيجة الحمل بشكل أسرع وأكثر دقة من مضاعفات اختبارات الحمل الأخرى التي تعاني منها المرأة أثناء الحمل، لأن الطبيب المعالج ينصح بضرورة إجراء اختبار الحمل بالدم في الحالات التالية:
- إذا كانت المرأة تتناول أدوية الخصوبة.
- إذا قامت المرأة بفحص بولها وحصلت على نتيجة سلبية.
- لتأكيد أو حتى استبعاد مشكلة الإجهاض.
- لتأكيد أو عدم تأكيد الحمل بتوأم.
- إذا كنت ترغب في تشخيص الحمل خارج الرحم أو المشوه.
أنظر أيضا: كم يبقى هرمون الحمل بعد الاجهاض؟
نتائج اختبار الحمل بالدم
تظهر نتائج الحمل بسرعة كبيرة عند إجراء فحص الدم، وتكون معظم نتائج هذا الاختبار دقيقة ويتم جمعها من قبل الأطباء المتخصصين. وفي حين أن هذه النتائج صحيحة، إلا أنها قد تشير إلى وجود العديد من المشاكل أو الأمراض، والتي تشمل جميعها ما يلي:(2)
ارتفاع هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية
هذه النسبة المرتفعة من هرمون الحمل تشير إلى إصابة المرأة بعدد من الأمراض التي تتطلب تدخل طبي سريع، وكل هذه الأمراض تحدث في الحالات التالية:
- الأورام السرطانية الخبيثة في الرحم.
- سرطان المبيض.
- أورام حميدة في الرحم.
- وجود واحد أو أكثر من التوائم في الرحم.
- مؤشر على الحمل الطبيعي.
انخفاض موجهة الغدد التناسلية المشيمية
قد تظهر نتائج اختبار الحمل في الدم نتائج طفيفة لموجهة الغدد التناسلية المشيمية للأسباب التالية:
- وجود حمل خارج الرحم.
- إصابة المرأة بالإجهاض الكامل للجنين.
- تعرض المرأة إلى الإجهاض غير الكامل.
- موت الجنين في بطن أمه.
أنظر أيضا: هل تحليل البول يظهر الحمل قبل الدورة الشهرية بأسبوع؟
متى يتأخر ظهور الحمل في الدم؟
يتأخر ظهور الحمل في الدم إذا كانت المرأة تعاني من مشكلة الحمل خارج الرحم أو بسبب اضطرابات هرمونية خطيرة تحدث باستمرار في جسم المرأة. ولا تظهر هذه النتيجة حتى بعد مرور أسبوعين من تأخر الدورة الشهرية، خاصة مع تأخر الإباضة وعدم انتظامها. تجدر الإشارة إلى أن إجراء تحليل حمل الدم يحدد مستوى الهرمونات في الجسم.
العلامات الأولى للحمل
هناك العديد من العلامات التي تظهر في وقت مبكر جداً لدى المرأة الحامل، حيث تظهر هذه الأعراض بعد تلقيح البويضة مباشرة، وتظهر جميع هذه الأعراض على النحو التالي:
- الشعور بألم شديد في أسفل البطن، حيث يشبه هذا الألم الألم الناتج عن نزيف الدورة الشهرية، ولكن تشعر به المرأة لفترة طويلة قبل موعد الدورة الشهرية.
- الشعور بألم شديد في أسفل الظهر، حيث أن هذا الألم ناتج عن التصاق البويضة وتثبيتها بجدار الرحم.
- يعود الانتفاخ الشديد في البطن إلى الزيادة الشديدة في هرموني البروجسترون والإستروجين في جسم المرأة الحامل، مما يمنع نزيف الدورة الشهرية.
- الشعور بألم في الثدي عند تغير لون الحلمات إلى اللون الداكن أو الداكن. يمكن أن يستمر هذا الألم لبعض الوقت، وغالباً ما تشعر به النساء الحوامل في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
أنظر أيضا: اختبار الحمل المنزلي: خط واضح وخط شفاف
هل هناك خطأ في اختبار الحمل بالدم؟
الجواب هو لايؤكد العديد من الأطباء المتخصصين أن هرمون الحمل ينتشر في جميع أجزاء الجسم بشكل مميز، وبالتالي يمكن التأكد من نتيجة الحمل عن طريق أخذ عينة دم بسيطة من المرأة، حيث أن نتائج هذا الاختبار أو الفحص تصل إلى 99% . ولذلك يثق العديد من أطباء أمراض النساء المتخصصين في أن هذا الاختبار يمكن أن يشير إلى نتائج حمل إيجابية، حيث يتم التعبير عن نسبة عالية من هرمون الحمل في جسم المرأة.
أنظر أيضا: هل الإفرازات البنية أثناء الدورة الشهرية من علامات الحمل؟
ولهذا أوضحنا إجابة السؤال في نهاية هذا المقال متى يظهر الحمل في الدم؟كما قمنا بشرح مجموعة من أعراض الحمل الأولية التي تشعر بها الكثير من النساء، خاصة في الأسبوع الأول من الحمل.
(علامات للترجمة)أهمية اختبار الحمل في الدم.(ر)اختيارات توضح هرمون الحمل الموجود في الدم.(ر)علامات الحمل الأولى.(ر)متى يظهر الحمل في الدم؟ (ر) ) متى يظهر الحمل في الدم؟ (ر) نتائج تحليل الحمل في الدم (ر) هل اختبار الحمل في الدم غير صحيح؟