هو وصف لكل ما يمكننا إثباته عن طريق البرهان المنطقي ام كونها مسلمة من المسلمات – موضوع اليوم 2025

فهو وصف لكل ما يمكننا إثباته بالبرهان المنطقي أم أنه مسلمة فما هو، بينما يعرف الدليل المنطقي بأنه تفسير لمسألة تم العثور عليها بعد عملية فحص الأدلة المعارضة والأدلة المؤيدة للمسألة، فإن المثبت يتخذ قراراً متخصصاً في المسألة سواء كانت إيجاباً أو إيجاباً. قرار سلبي، وهذا القرار محايد، وفي موقع مرجعي وسوف نتعلم ووصف ما تم إثباته من خلال البرهان المنطقي.

تعريف البرهان المنطقي

يُعرف الدليل المنطقي بأنه القياس الذي يتكون من بديهيات “اليقينات” لإنتاج اليقين. ورأى الفيلسوف أرسطو أن البرهان هو استنتاج عقلاني حيث تكون النتيجة ملزمة بسبب المقدمات، وهو عملية تهدف إلى إثبات الكذب أو الصدق في الكلام الذي ينطق به الإنسان من خلال البراهين والبراهين والحجج والدحض. ورغم استخدام كل هذه الوسائل للوصول إلى الحقيقة وإثبات الحجة، إلا أن هناك فرقا جوهريا بين كل هذه الأشياء و”الدحض”، وهو: (1)

  • الأدلة والحجج والبراهين يستخدمها الجميع لإثبات أن المتحدث يقول الحقيقة، ويترتب على ذلك أن الأقوال التي قالها المتحدث وحاول إثباتها صحيحة أيضًا.
  • يستخدم التفنيد لإثبات بطلان المسألة من خلال دحض الحجج والأدلة والأدلة الخاصة بالمسألة، وإظهار بطلانها مع إظهار فساد القياس الذي بني عليه أصلا.

إقرأ أيضاً: فوائد ضرب الأمثال في الحديث

فهو وصف لكل ما يمكننا إثباته بالبرهان المنطقي أم أنه مسلمة

والمسلمتان أو البراهين المنطقية تعني:

وذلك لأن الحقيقة إما أن تكون واضحة لا شك فيها، فتكون من البديهيات، مثل طلوع الشمس من المشرق، وغروب الشمس من الغرب، و كون السماء فوقنا والأرض تحتنا، فهذه الأشياء يدركها العقل دون جهد ولا خلاف فيها بين الناس، لكن إذا كانت الحقيقة تحتاج إلى إثبات لإثباتها لأنها مختلفة فلا بد من ذلك. في البداية، قبل وصفها بالحق أو غير ذلك، لإثبات الحالة، لأنه إذا قال شخص مثلاً أن طالباً اسمه أحمد، فإن هذه الحالة محتملة للحقيقة وبالنسبة لأحدهما تكون حالة عندما أظهر أحمد بطاقته المدرسية، لأن هذا دليل على الحق فهو طالب، ولأننا أثبتنا أنه لا يكذب فيمكن القول إنه يكذب. أنه طالب حقيقي وأن ما قاله صحيح.

البناء المنطقي لإنكار أو تأكيد صحة الاقتراح

لا يتم نفي أو تأكيد صحة المسألة دفعة واحدة، ولكن هذه المسألة تمر بعدة مراحل، وهي:

  • تمر مراحل التأكد من صحة الدعوى عبر ثلاث مراحل:
  • استخلاص الاستنتاجات المنطقية.
  • تكوين الأدلة من خلال الاستدلالات الموجودة.
  • بناء حجة حول حقيقة الأمر باستخدام الأدلة المنطقية.
  • ولا يتم دحض المسألة إلا في مرحلة واحدة هي ما يعرف بمرحلة الدحض حيث يتم فيها تفنيد الحجج المعروفة بالمنطق والتي كان من الممكن أن تؤدي إلى صحة المسألة ونفيها أيضا حتى يثبت بطلانها.

أإقرأ أيضاً: الوضوح، الصحة، الاتساع، الدقة، الاستدلال المنطقي

وبنهاية مقالتنا سنعرف شيئًا ما فهو وصف لكل ما يمكننا إثباته بالبرهان المنطقي أم أنه مسلمةوتعرفنا على تعريف البرهان المنطقي نقلاً عن وجهة نظر أرسطو، كما تطرقنا إلى البنية المنطقية المستخدمة لتأكيد المسألة أو نفيها.